أكد الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي أن منافسة جديدة تنطلق بالنسبة لفريقه بعد تأهله إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، عقب فوزه على منتخب زامبيا بثلاثية نظيفة أمس الاثنين، مبرزا أن جميع المباريات ستكون من الآن فصاعدا بمثابة نهائي. وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي أعقبت هذه المواجهة "ستكون كل مباراة بمثابة نهائي، وسنواصل خوض المنافسة بنفس الروح من أجل المضي قدما في هذه البطولة". وأضاف "كنا نرغب في البقاء بالرباط" منوها بدور الجماهير المحوري الذي كان حاسما في المواجهة وموضحا أن التسجيل مبكرا يسهل المباريات. وبخصوص التغييرات التي طرأت على التشكيلة مقارنة بالمباراتين السابقتين، أكد الناخب المغربي أنه يتعين التأقلم مع كل مباراة على حدة. وأشار إلى أن الظهير الايسر أنس صلاح الدين شعر بألم على مستوى العضلة، فيما كان سفيان أمرابط يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الكاحل. واستطرد قائلا " سنحتاج إلى مساهمة جميع العناصر الوطنية" مبرزا أن كأس إفريقيا للأمم لطالما كانت صعبة. بدوره، أشار أيوب الكعبي، الذي تُوِّج بلقب رجل المباراة، إلى أن المنتخب المغربي كان يتوقع خوض مواجهة صعبة أمام منتخب زامبيا. وقال الكعبي، الذي رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم، "أشكر الجماهير المغربية التي تساندنا في جميع الظروف، الأهم هو تحقيق الفوز، سنرتاح قليلا قبل بدء التفكير في مباراة ثمن نهائي البطولة". وأضاف "درسنا أسلوب لعب الزامبيين جيدا، ونأمل أن نواصل على نفس المنوال". وعن هدفه الثاني الذي وقعه في هذه البطولة بمقصية رائعة، أوضح المهاجم المغربي، المحترف في صفوف نادي أولمبياكوس اليوناني، أن "الأهم هو تسجيل الأهداف ومساعدة الفريق الوطني على تحقيق الانتصار، مشيرا الى أنه سعيد بالتسجيل بهذه الطريقة". تابعونا على ڤوڤل للأخبار