أوضح السفير الصالح أن الخبر الذي نشرته صحيفة الفجر الجزائرية بخصوص تسليم بن علي الى تونس عار من الصحة وصرح لمجلة //ايلاف// أن الموضوع برمته كان خلال مناسبة على هامش افتتاح الاسبوع الثقافي في مدينة تلمسان الجزائرية اجتمع حشد من المسؤولين وجلهم من السفراء ورجال الإعلام، ودارت أحاديث كثيرة ضمنها موضوع الرئيسين بن علي وصالح. وقال الصالح قلت لبعض الحضور وكان منهم أكثر من 20 صحفياً "إن السعودية تقدر حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في الاختيار ومثلما هي لاتريد لأحد أن يتدخل في شؤونها فهي أيضاً لا تتدخل في شؤون أحد". وأضاف "بن علي طلب الإجارة والمملكة طوال تاريخها لا ترد مستجيراً، أما صالح فالموضوع إنساني بحت حيث يتعالج وإذا شفي فسيعود إلى بلاده". وأكد الصالح لمجلة //ايلاف// أنه رغم وضوح كلامه لجميع المتواجدين من الصحفيين والسفراء إلا أن صحيفة واحدة فقط "الفجر" هي من حورت التصريح لأسباب نعلمها جيداً ويشهد عليها تاريخها السيء مع السعودية، حيث أن هذه الصحيفة "والكلام للسفير الصالح" دأبت على شتم رموز المملكة وبيننا وبينهم مشاكل وشكوى منظورة على مستوى وزارة الخارجية الجزائرية، مضيفاً بأنه أرسل تعقيباً لنفس الصحيفة اليوم. ووصف الصالح صحيفة الفجر بأنها غير مقروءة وليس لها شعبية أو مصداقية خصوصاً في تعاطيها مع الشأن السعودي قائلاً إنها صحيفة صفراء. وكانت جريدة الفجر الجزائرية نسبت لسفير السعودية بالجزائر, قوله // أن المملكة مستعدة لتسليم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، الذي فرّ إلى السعودية عقب انتفاضة الشارع التونسي ضده في 14 جانفي الماضي، وكذا استعدادها تسليم الرئيس اليمني علي عبد صالح المتواجد أيضا في المملكة، للعلاج من أثر القصف الذي لحق بقصره الرئاسي.//