وكالات - استقبل السيد فؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت صباح يوم الأربعاء بقرطاج الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الذي صرح عقب اللقاء انه جاء "لينقل رسالة من خادم الحرمين الشريفين لأخيه رئيس الجمهورية تتعلق بالعلاقات الثنائية وبالقضايا المطروحة أمام العالم العربي والتحديات التي تواجه دوله مجتمعة وفرادى". ونقلا عن وكالة تونس افريقيا للأنباء, أكد الأمير سعود الفيصل وقوف المملكة العربية السعودية دائما إلى جانب تونس التي قال إنها "بلد عزيز وغالى على قلوب كل عربي ومسلم وخاصة في المملكة " وتعاونها معها لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين. سعود الفيصل : أن الرؤى وان لم تكن متطابقة فهي متقاربة كما استقبل الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي ظهر الأربعاء في قصر الحكومة بالقصبة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الذي صرح انه نقل إلى الوزير الأول تحيات خادم الحرمين الشريفين. وأضاف أن اللقاء تناول العلاقات بين البلدين "وما يواجه العالم العربي من مشاكل ملاحظا "أن الرؤى وان لم تكن متطابقة فهي متقاربة إلى أقصى حد". ويذكر ان الأمير سعود الفيصل حل يوم الأربعاء بتونس في زيارة قصيرة هي الأولى من نوعها لمسؤول سعودي منذ ثورة 14 جانفي. وكانت السلطات التونسية وجهت طلبا رسميا إلى المملكة العربية السعودية، لتسليمها بن علي، لمحاكمته في تونس بتهم متعددة تتعلق بالفساد المالي والسياسي والقتل والتآمر والخيانة وإستغلال النفوذ. وسبق لوزارة الخارجية التونسية، أن أشارت إلى أنها تقدمت بعدة طلبات رسمية إلى السلطات السعودية لتسليمها بن علي عقب "توجيه مجموعة جديدة من التهم له حول ضلوعه بعدة جرائم خطيرة، تتمثل في القتل العمد، والتحريض عليه، وإحداث الفتنة بين أبناء الوطن بالتحريض على قتل بعضهم البعض". وأشارت إلى أن "المجموعة الجديدة من التهم تُضاف إلى "الإنابة القضائية"، الصادرة عن السلطات التونسية المختصة، والتي سبق توجيهها إلى السلطات القضائية السعودية، في إطار التحقيقات الجارية ضد الرئيس السابق ومن معه". وكانت السلطات التونسية أصدرت، في وقت سابق، مذكرة جلب دولية بحق بن علي، الذي اضطر للفرار في 14 جانفي الماضي.
