استضاف راديو شمس اف ام الأمين العام لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية السيد عبد الرؤوف العيادي الذي تحدث عن الخلافات داخل المؤتمر ورأيه في الحداثيين والمؤتمر الذي سيعقده الحزب. رفض أمين عام المؤتمر من اجل الجمهورية السيد عبد الرؤوف العيادي وجود خلافات داخل الحزب بين التيارات الفكرية وقال ان الرابط السياسي هو الجامع بين قيادات المؤتمر وليس الرابط العقائدي وان حزب المؤتمر حزب قوي ومحصن من الاختراقات. كما أشار عبد الرؤوف العيادي إلى أن استقباله من قبل أمير الجماعة السلفية في تونس هو شرف له لأنها جاءت في إطار تكريم بعد أن دافع عنهم إضافة إلى محامين آخرين من بينهم راضية النصراوي زمن نظام بن علي بعد أن دعوا إلى الجهاد في العراق ضد المحتل الأمريكي. Credits Shems FM واتهم "عبد الرؤوف العيادي" ماسماهم بالحداثيين المنبتين عن مجتمعهم بأنهم يحاولون إيجاد صراع فكري بين الإسلاميين والعلمانيين لأسباب سياسية وأنهم السبب في توفير الغطاء الإيديولوجي لقمع نظام بورقيبة وبن علي. وقد ادان عبد الرؤوف العيادي اعتداءات السلفيين على الإعلاميين التونسيين ولكنه طالب بمعالجة السبب عوض معالجة النتيجة. وسخر أمين عام حزب المؤتمر من مسيرة يوم السبت وقال أنها مسيرة سياسية وليس من اجل الحرية التي هي موجودة أصلا وتسائل "كيف نريد ان نرسخ شيئا هو موجود أصلا فالجرائد والتلفزات كلها ضد السلطة فاين هو غياب الحرية ". وأضاف عبد الرؤوف العيادي "هذه مسيرة سياسية لأطراف لم تتكلم زمن نظام المخلوع وهي اليوم تدعي البطولة بعد أن حررهم الشعب ويحق لها ذلك دون شيطنة الآخرين". وقال أمين عام المؤتمر من اجل الجمهورية السيد عبد الرؤوف العيادي أن من أسباب ضعف الترويكا عدم وجود وسائل إعلامية تتحدث باسمها فالقنوات التلفزية والجرائد والصحف لبست عباءة المعارضة بعد أن كانت تحت إمرة "الطرابلسية" وبنات المخلوع وأكد السيد عبد الرؤوف العيادي انه سيتم تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني للحزب إلى شهر جوان أو جويلية 2012.