مأساة غير مألوفة في ملاعب كرة القدم المصرية تلك التي شهدها ملعب النادي "المصري" البورسعيدي عقب مباراته مع النادي "الأهلي" المصري، والتي أسفرت عن سقوط ما يزيد عن 75 قتيلاً وجرح المئات من مشجعي النادي "الأهلي"، في أسوأ أيام الرياضة المصرية وأكثرها حزنا، والذي أعتبره رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر "يوم أسود لكرة القدم العالمية. لا يمكن تخيل مثل هذا الموقف الكارثي ولا يجب أن يحدث مرة أخرى." ويتردد بشدة ان سبب نزول جماهير النادى المصرى أرض الملعب ببورسعيد مساء الأربعاء رغم فوز فريقها على الأهلى ان سبب ذلك رفعت جماهير الاهلى لافتة مكتوب عليه بلد البالة مفهاش رجالة ( على بورسعيد) وهو ما قد يكون ادى الى نزول جماهير المصرى الى ارض الملعب بعد المباراة للتعدى على لاعبى الأهلى ومانوليه جوزيه وتأتي أحداث بورسعيد في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني التي يشهدها الشارع المصري، وسط تراجع دور جهاز الشرطة المدنية في مكافحة الجريمة المنظمة وارتفاع معدل الجريمة وانتشار ظاهرة البلطجة وحالات الخطف والسرقة بالإكراه في المجتمع المصري. إلى ذلك فقد تقرر تجميد نشاط الدوري المصري، وإعلان عدد من الأندية انسحابها من الدوري احتجاجا على الانفلات الأمني وتضامناً مع الأهلي ومنها الاتحاد السكندري والجونة وتليفونات بني سويف وسموحة.