سجل الداعية الإسلامي وجدي غنيم فديو صوتي عن زيارته لتونس بعنوان "رحلتي الدعوية إلى تونس وفضح العلمانيين والعلمانية" ويتكون هذا الفديو من 5 أجزاء فيه لوم للعلمانيين وعتاب على مواقف رئيس الجمهورية التونسي المنصف المرزوقي ولمفتي الجمهورية وكذلك نصح للشعب التونسي ويتكون الشريط من خمسة أجزاء. وقد أكد الداعية وجدي غنيم في الشريط إلى أن استقبال الشعب التونسي له كان رائعا وان المساجد قد امتلأت بالمصلين لدى سماعهم بحضور وجدي غنيم فيها. وجدد وجدي غنيم دعوته للعلمانيين التونسيين إلى المناظرة العلنية لكشف من هو على حق ومن هو على باطل كما طالب الشباب التونسي إلى التصدي لأصحاب الأفكار المنحرفة التي تمس باركان الدين الإسلامي. وذكر غنيم ما اعتبرها جرائم النظام السابق ونظام بورقيبة في حق الدين وإرغام بورقيبة الشعب التونسي على إفطار شهر رمضان وإرغام بن علي الفتيات التونسيات على نزع حجابهن كما انتقد وجدي غنيم بعض التصرفات ضده وضد المسلمين في تونس كرمي الخمور على المساجد وطعن شاب جريمته انه استقبل غنيم وساهم في تنظيم تظاهراته . وطالب وجدي غنيم من الدعاة في تونس إلى الصبر على أصحاب القلوب المريضة من العلمانيين والليبراليين داعيا إلى كشف خبث معتقدهم وفضح أفكارهم المعادية للدين. كما انتقد غنيم رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي الذي وصف فيه الإسلاميين بالجراثيم وقال غنيم انه لولا هؤلاء الجراثيم لما وصلت إلى الكرسي والحكم من الأصل وطالب غنيم من المرزوقي تقديم اعتذار متلفز لجزء هام من الشعب التونسي. كما انتقد الداعية الإسلامي وجدي غنيم مفتي الجمهورية التونسية وقال انه من علماء الحكام والسلاطين وطالبه باستكمال نومه إلى أن يأتي هلال رمضان القادم كي يستيقظ من سباته العميق وأعطى غنيم مثالا مفتي الجمهورية التونسية الذي رفض دعوة بورقيبة إلى إفطار شهر رمضان وإعطاء فتوى تجيز ذلك وقال غنيم أن هنالك فرقا بين معادن البشر والدعاة. ونصح غنيم الشعب التونسي بان يتمسك أكثر بدينه وان يفوت الفرصة على التيار العلماني الذي يريد القضاء على الدين الإسلامي في تونس داعيا النساء والرجال إلى تربية أبنائهم على القيم الإسلامية الصحيحة. ونصح غنيم الشباب الإسلامي إلى أن يكون أكثر تمسكا بدينه وتواضعا واحتراما للآخرين حتى يكون قدوة لباقي أفراد الشعب.