نزل شيخ جامع الزيتونة المعمور حسين العبيدي ضيفا على اذاعة ''اكسبرس أف أم'' تعقيبا على قرار وزارة الشؤون الدينية بمنعه من اعتلاء المنابر الدينية مستقبلا في جامع الزيتونة وجميع مساجد الجمهورية. Credits Xpress FM وقال العبيدي أن جامع الزيتونة لا يخضع لإشراف وزارة الشؤون الدينية حسب ما ينص عليه القانون وليس للوزارة الحق في اتخاذ اجراءات الاقالة, مضيفا " سأحاكم قضائيا مجرد المستشار الذي صرح بقالتي من امامة جامع الزيتونة. وقال العبيدي أن بعض الصحف والاذاعات عمدت الى اقتطاع جزء من التصريح ولم تكمله, مضيفا " قلت في هذه التصريحات أن هناك صور جيئت بها من الأنترنت وقد قمت باستقدام خبراء في الرسم وفسروا لي معاني الصور المعروضة وتبين من خلال ذلك أن الرسوم مسيئة للرسول والمقدسات". وقال العبيدي أن هذه الرسوم ان كانت متعمدة فان صاحبها تعمد الاساءة للمقدسات لذلك فان القانون التونسي والمجلة الجزائية تعاقب بالقذف كل من يرتكب هذا الجرم, مضيفا " أما الحكم الشرعي الذي يقره الاسلام في مثل هذه الأحداث هو حكم الردة ويعني القتل". وأكد العبيدي أن تصريحه هذا يستند الى الحكم الشرعي مضيفا " قلت بعد تأصيل الحكم أنه لا بد من رفع الأمر الى الحاكم وكل من يريد تنفيذ الحكم بنفسه فهو ظالم وليس الافراد من ينفذون الأحكام". وقال العبيدي أن تطبيق الحد ليس للأشخاص بل يرجع الى ولي الأمر أي الحاكم, مضيفا " لم أأمر بالقتل أبدا ولست حاكما أو قاضيا, مضيفا " ما بث من صور يهدف الى اشعال الفتنة في البلاد من أجل الدفع بأبناء الاسلام الى التصادم مع أطراف أخرى". وأكد العبيدي أن جامع الزيتونة لا يخضع بأي طريقة لإشراف وزارة الشؤون الدينية لذلك فان جامع الزيتونة مؤسسة مستقلة , مضيفا " على وزير الشؤون الدينية ومن تبعه أن يلتزموا حدودهم وسأقاضيهم أمام المحكمة الادارية". وقال العبيدي أن وزارة الشؤون الدينية بصدد تعطيل بعث فروع جامع الزيتونة في الولايات, مضيفا " الوزارة ضد جامع الزيتونة تماما وسأكون على منبر جامع الزيتونة الأسبوع المقبل وعلى وزير الشؤون الدينية أن يلزم حدوده". وأكد العبيدي أنه سيتصدى لكل قرار تتخذه وزارة الشؤون الدينية في شأن جامع الزيتونة , مضيفا " الوزارة تابعة لجامع الزيتونة وليس العكس".