علمنا أن المفاوضات قطعت أشواطا متقدمة لتحقيق اندماج بين الحزب الاشتراكي اليساري الذي يرأسه محمد الكيلاني وحزب نداء تونس الذي يترأسه الباجي قائد السبسي. وكما علمنا أن المفاوضات بين الطرفين ولدت خلافات داخل الحزبين على خلفية رفض اليسارين من داخل الحزب الاشتراكي اليساري الانضمام لنداء تونس باعتباره يظم تجمعيين كما أن هناك تململا في المقابل من داخل أطراف حزب نداء تونس على خلفية اكتساح اليسار لهذا الحزب.