قال راشد الغنوشي زعيم حزب حركة النهضة التونسي أن ''العنف الحالي في البلاد يريد أن يفرض على تونس أجندة جديدة ولغة جديدة للتخاطب وهي ليست لفة الحوار وإنما لغة الاغتيال والرصاص''. وأشار الغنوشي ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت في اعقاب اغتيال المعارض شكري بلعيد أن "هذه الاغتيالات تتجه للمدرسة الحدسية و الإسلامية و الدستورية وذلك يعني دفع تونس إلى التقاتل وهي رسالة الثورة المضادة". وأعلن أن قتل بلعيد هدفه زرع الشك عند التونسيين وهو جزء من الثورة المضادة. وأضاف أن الأمر وصل إلى حد تدخل دول أجنبية في شئون تونس مثل فرنسا ولكن هذا التدخل لاقى احتجاجا تونسيا. من جهة أخرى اتهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بعض وسائل الاعلام ببث الفتنة في البلاد حسب قوله واصفا اياها بالبنفسجية .