قرر نواب حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية سحب تأييدهم للعريضة المطالبة بسحب الثقة من رئيس الجمهورية المؤقت وذلك بسبب تأييد عدد من نواب المعارضة لمبدأ السياحة الحزبية وتغيير النائب لآنتمائه الحزبي بعد انتخابه من قبل الشعب. حزب العريضة الشعبية يعتبر أن الرئيس المؤقت ارتكب أخطاءا تستحق المساءلة، لكن تأييد بعض نواب المعارضة لإهدار حقوق الناخبين وتضييع الأمانة يعتبر خطيئة أكبر وأخطر من أخطاء الرئيس المؤقت. مسألة الأمانة والإلتزام بالأخلاق واحترام العقود والعهود بين النائب والشعب وبين النائب والحزب الذي رشحه مسألة مبدئية لا نساوم عليها. ودفاعا عن هذا المبدأ قرر نواب الحزب سحب توقيعاتهم من عريضة اللّوم التي تستهدف الرئيس المؤقت. وبالتالي لن تمر العريضة لعدم استيفائها النصاب القانوني من عدد النواب الموقعين.