على خلفية ما نشره الصحفي بقناة فرانس 24 صفوان قريرة على مدونته والذي وادعى فيه أن المرزوقي طرد مديرا بالخطوط التونسية لغياب الويسكي على رحلة الدوحة, طالب رئيس حزب الإتحاد الوطنى الحر سليم الرياحي من خلال صفحته الرسمية على الفايسبوك الرئيس المرزوقي بتقديم إستقالته . المدير العام بالنيابة للخطوط السريعة ينفي صحة اقالته بسبب الويسكي كما اعتبر الرياحى أن المرزوقي أصبح عبئا على تونس و اتهمه باستغلال منصبه في شن حملة انتخابية سابقة لأوانها و وصفه بالرئيس المؤقت الفاشل صاحب السلوكات الغير سويّة . وكان المدير العام بالنيابة للخطوط السريعة نفي صحة الخبر جملة وتفصيلا. وهذا ما كتبه سليم الرياحي قرأت باستغراب هذا الخبر وحاولت استيضاح المسألة خاصة بعد ورود اسمي في الموضوع ، أتمنى فعلا ألاّ أكون سببا في أي مشكل يتعرّض له أي موظّف وأقول لمن له أي اشكال معي أن يختار المواجهة مباشرة عوض التهديد والوعيد من خلف الستار وكل ذلك من أجل ماذا : كأس ويسكي و اشكال اسمه سليم الرياحي ، أنا أقمت في الغرب وأعرف جيّدا أن مثل هذه التفاصيل تدفع قادة ووزراء ومسؤولين الى الاستقالة فكأس الويسكي لئن كان حرية شخصية فهو فضيحة حقيقية حين يقتطع استهلاكه من الميزانية العامة للدولة أي من أموال الشعب علاوة على الواجب الأخلاقي الذي يفرض على رئيس دولة عربية مسلمة أن يتحفّظ على استهلاك الكحول في مكان عام ضمن نشاط رسمي . مرّة أخرى أقول أن المرزوقي يمارس حملته الانتخابية على حساب ميزانية الدولة ، حتى استبيانات الرأي الأخيرة تعطيه نسبة لا تفوق 1 بالمائة من نوايا التصويت بالاضافة الى فشله الواضح في أن يعطي لمنصب رئاسة الدولة وللدولة عموما قيمتها وهيبتها المطلوبة ، رئيس مؤقت فاشل استمراره في المنصب أصبحا عبئا على تونس وعلى الدولة ، حزبه انقسم الى أربع أحزاب وشهادات المقرّبين منه تفضح كل مرّة سلوكات غير سويّة في شخصيته ، لذا أجدّد مطالبتي له بالاستقالة ، وأطالب المجلس التأسيسي المضي قدما في سحب الثقة منه .