أكّد فتحى العيونى محامى وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام أن موكّله متضرّر و لم توجّه له أي تهمة فيما يعرف بقضية الشيراتون قايت . و أشار العيونى إلى أن إحالة القضية إلى القطب القضائي أمر تقنى و قال " قضية الحال فيها صبغة مالية و وقع إحالتها إلى القطب القضائي لأنه متخصص في القضاياي المالية " . و أضاف العيونى أن جميع الوثائق تؤكّد أن رفيق عبد السلام لم يرتكب أي مخالفة و صرّح بأن المدونة ألفة الرياحى و محاميها يحاولون في كل مرّة مغالطة الرأي العام لإيهامه بأن هناك تهم فساد مالى متعلّقة بالدكتور عبد السلام . و في خصوص ما ذكره شرف الدين القليل محامى ألفة الرياحى حول تزييف وزير الخارجية لهويته و تغييره من بوشلاكة إلى عبد السلام قال العيونى " هذا مستوى متدنى في الدفاع غايته الإساءة للأشخاص و أنا لا أنزل لهذا المستوى " .