نددت وزارة الشؤون الدّينيّة في بلاغ لها بالجريمة النكراء في حق محمد براهمي ...ودعت الأئمة والوعّاظ أن يكونوا دعاة تهدئة وتآلف وتحابب بين التونسيين وهذا نص البيان '' »ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق...« (الاسراء-17) امتدّت يد الغدر والخيانة في منتصف نهار اليوم 25 جولية 2013 الموافق للذكرى 56 لإعلان الجمهورية لتغتال النائب والسياسي "محمد البراهمي"، و إن وزارة الشؤون الدينية إذ تتقدم بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد وزملائه النوّاب وكل التونسيّين، وتسأل الله تعالى أن يلهم عائلته المصغرة جميل الصبر والسلوان، كما يهمّها أن تؤكد: * تنديدها الكبير بالجريمة النكراء في حق مناضل سياسي ونائب بالمجلس التأسيسي وقيادي بحزب سياسي... * أن ارادة الحياة عند التونسيين ستنتصر على ارادة القتل و بث الفوضى والخراب، وأنّ إرادتهم لن تنكسر أبدا، لأنّها من إرادة الله و إرادة الله لا تقهر... * دعوتها الأئمة والوعّاظ وكل منظوريها للقيام بالواجب في مثل هذه الظروف وأن يكونوا مثلما عهدناهم دعاة تهدئة وتآلف وتحابب بين التونسيين جميعا. - دعوتها إلى مزيد دعم أواصر الوحدة الوطنيّة والتّضامن بين التونسيّين...