علق مؤسس ورئيس تيار المحبة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي على اللقاءات التي أجراها رئيسا حزبي حركة النهضة ونداء تونس بالرئيس الجزائري، والأخبار التي تتحدث عن وساطة جزائرية بين الطرفين، وكتب في حسابه بتويتر تغريدات تندد بقوة بما اعتبره تدويلا للأزمة السياسية في تونس، وتحذر من أخطار استراتيجة على البلاد بسبب هذا التصرف. وقال الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في تغريداته التي نشرها ظهر الأربعاء 11 سبتمبر 2013 ما نصه: الرئيس الجزائري التقى الغنوشي والتقى السبسي. أحذر الشعب التونسي من تدويل الأزمة الداخلية. الغنوشي والسبسي يلعبان بالنار وأضاف: الجزائر بلد جار وشقيق وبوتفليقة زعيم محترم لكن نقل خلافات حزبي النهضة ونداء تونس للجزائر خطيئة كبرى قد تلحق أضرارا لا يمكن تخيلها بتونس ووجه الدكتور الهاشمي نداء للتونسيين قال فيه: احذروا: إن نقل خلافات حزبي نداء تونس والنهضة لطاولة الرئيس الجزائري عبث بأمن البلاد ويفتح الباب لأخطار استراتيجية على تونس.