تداولت صفحات الفايسبوك التقرير الأمريكي الذي تحدّث عنه مساء أمس الاربعاء في نشرة أخبار الثامنة الخبير الأمنى نصر الدين بن سلطانة حول لقاء جمع سنة 2011 الغنوشي في منزله بأبو عياض طالبه خلاله بتشجيع شباب أنصار الشريعة على اختراق الأمن و الجيش . و جاء التقرير لصاحبه هارون زيلين أنه في أعقاب الإطاحة ببن علي والإفراج عن الأسرى استمر الحوار بين الفصائل داخل حزب "النهضة" و جماعة "أنصار الشريعة في تونس". وقال زيلين في تقريره إن الشخص الذي تحدث معه صرّح له بأنه في عام 2011 حضر شخصياً اجتماعين في منزل الغنوشي بالمنزه. وفي هذين الاجتماعين، زُعم أن الغنوشي أكد لأبو عياض ضرورة تشجيع الشباب من "أنصار الشريعة في تونس" على الانضمام إلى الجيش الوطني من أجل اختراقه، وإعداد مجموعة أخرى من الشباب لكي تفعل الشيء نفسه مع "الحرس الوطني" يذكر أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي كذّب ذلك و اعتبر أنها افتراءات باطلة و أعلن تكليفه المكتب القانوني لحركة النهضة بتتبّع نصر الدين بن سلطانة قضائيا .