علمنا من مصادر مطّلعة أنّ هناك حالة من الغضب و الغليان تسيطر على أجواء النادي الإفريقي بعد أن عبّر السيد سليم الرياحي عن استغرابه من بعض الممارسات التي تستهدف الفريق كلما حقق قفزة إلى الأمام و اكتشف أنّ المباريات لا تُكسب فوق ميادين كرة القدم و لم يكن يتصوّر أن يجد هذا الكم من الفساد الرياضي و الأجواء المتعفّنة و قد علمنا أنه يهدد جديا بالإستقالة من رئاسة الفريق , فليس مستعدا أن يبقى ينفق المليارات على بطولة تُكسب خارج الميدان بطرق غير رياضية . و من غير المستبعد أن تقرر الهيئة المُوسّعة للنادي الإفريقي { و التي تضم الرؤساء السابقين للفريق } سحب ثقتها من المكتب الجامعي الحالي الذي أثبت أنه غير قادر على ضمان حس سير نشاط البطولة و نزاهتها . وهو موقف ينسجم مع موقف وزير الرياضة طارق ذياب الذي اتّهم المكتب الجامعي الحالي و خصوصا رئيس الجامعة وديع الجريء بأنه جزء من منظومة الفساد الرياضي للعهد السابق و يتلقى التعليمات من سليم شيبوب .