بعد تواصل الجدل حول شرعية الجلسة الانتخابية لفريق الملعب التونسي ورفض هيئة كمال السنوسي تسليم المشعل لنظيرتها هيئة أنور الحداد التي فازت في انتخابات يوم 10 ديسمبر 2013 والتشكيك في نزاهتها ومصداقيتها بعد تواتر اخبار مفادها ان الجلسة الانتخابية عقدت في الشارع وبعد تواصل الصدامات بين الهيئتين، استقبل وزير الشباب والرياضة طارق ذياب اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة الرئيس المباشر للملعب التونسي كمال السنوسي، والمنتخب مؤخرا أنور الحداد، في محاولة لاحتواء الخلاف القائم بين الرجلين وتقريب وجهات النظر بينهما بما يليق بجمعية عريقة كالملعب التونسي. وقد تم خلال اللقاء الاتفاق على انهاء الازمة بالتراضي وفي أجواء ودية وذلك بتثبيت أنور الحداد في منصب رئاسة الملعب التونسي والدعوة الى عقد جلسة عامة تقييمية خلال نهاية الاسبوع الجاري يتم فيها تسليم المهام بصفة رسمية لأنور الحداد وشكر الهيئة المديرة السابقة برئاسة كمال السنوسي على مهامها.