تشهد حركة تمرد في مصر انقساما في قيادات الصف الأول على خلفية إعلان عدد منهم دعمهم مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين جدد محمود بدر مؤسس الحركة تأييدها ترشح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لهذه الانتخابات المقرر أن تجرى في مارس/آذار المقبل. وفي حين أعلن بدر تجميد عضوية القيادات التي أعلنت دعم صباحي وتحويل الحركة إلى حزب سياسي قريبا، ردت عدة مكاتب للحركة بعدة محافظات بالإعلان عن سحب الثقة من بدر لتأييده ترشح السيسي. وساهمت الحركة في الحشد للمظاهرات المعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي قبل أيام من الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع السيسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي. وقبل يومين صدر بيان باسم الحركة يعلن دعم صباحي، باعتباره "اختياراً ضد شبكات الفساد في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتنظيم الإخوان المسلمين في عصر مرسي، وصاحب مشروع ورؤية "على خط 25 يناير وموجتِها الأعظم في 30 يونيو"، على حد تعبير البيان.