استغرب الاعلامي سمير الوافي مهاجمته من قبل سفيان بن حميدة على خلفية ما جاء في برنامج لمن يجرا فقط. وقال سمير الوافي مخاطبا سفيان بن حميدة " أكبر ماسي الديمقراطية أن استمع الى دروس من بوليس سياسي كان يكتب التقارير في زملائه". وفي ما يلي ما كتب سمير الوافي : عندما يشتمني سفيان بن حميدة متناسيا تاريخه الملوث...وانقلابه البنفسجي على جمعية الصحفيين قبل الثورة...وتقارير العار التي كتبها ضد الشرفاء لفائدة البوليس السياسي...ويخفي كل ذلك تحت قناعه الثورجي...فانني اضحك عليه وعلى الشرف الذي يدعيه...وأشعر أن من أكبر مآسي الديمقراطية هي أنها تجبرنا أيضا على ان نسمع دروس ومواعظ الشرف من رموز مواخير الاعلام والسياسة وما أكثرهم.