تتواصل تداعيات الخلافات على أسماء رؤساء قائمات النّداء للانتخابات القادمة، إذ تتالت من ناحية الاستقالات في الحركة وتضاعف ناحية أخرى عدد الذين يهدّدون بالاستقالة في حال لم يتم ادخال تحويرات على القائمات. فبعد أن ضربت موجة الاستقالات مكتب أوتيك من ولاية بنزرت ومكتب زغوان ومكتب الفحص والمكتب المركزي وصلت هذه الموجة صباح الجمعة 22 أوت إلى القلعة الكبرى من ولاية سوسة حيث قدّم أعضاء المكتب المحلّى للحركة استقالة جماعية وفق ما أكّدته إذاعة موزاييك.