أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن القوات الفرنسية ستبدأ بالانسحاب من مالي في أفريل المقبل. وقال هولاند إنّ المرحلة الأخيرة من التدخل العسكري الفرنسي في مالي سوف تتواصل في مارس وأن التخفيض سيبدأ في أفريل. مضيفا أن الحملة العسكرية في شمال مالي قد تمكنت من قتل "قادة إرهابيين" لكنه لم يذكر أي أسماء. وقال هولاند في تصريحات للصحفيين خلال زيارة لوارسو "إن فرنسا ستبدأ إعادة نحو أربعة آلاف جندي من مالي"، معتبرا أن عمليات القوات التشادية والفرنسية ضد المسلحين الإسلاميين في جبال شمال شرق مالي تظهر نجاحا ستتكشف آثاره خلال الأيام القادمة، ومن بينها مقتل قادة "إرهابيين." وقال هولاند أيضا "إن التاريخ سيذكر أن هذه العملية التي نفذتها فرنسا باسم المجتمع الدولي وبدعم أوروبي، كانت محطة غاية في الأهمية في محاربة الإرهاب." وقالت فرنسا "إن عشرات المسلحين قتلوا في هجمات جوية وبرية مشتركة بمنطقة جبال إفوغاس حيث عاد المسلحون إلى التجمع مرة أخرى بعد فرارهم من معظم البلدات". وقال مسؤولون عسكريون إن جنديا فرنسيا وعشرة من المتمردين قد قتلوا خلال الاصطدامات التي وقعت إلى الشرق من مدينة غاو بحوالي ستين ميلا. ويذكر أن عدد قتلى القوات الفرنسية منذ بدء الحملة في الحادي عشر من شهر جانفي الماضي قد بلغ أربعة جنود، حسب الحصيلة الفرنسيّة.