تحدث الرئيس السوري في مقابلة مسجلة مساء الأربعاء 17 أفريل بثتها قناة "الإخبارية" السورية عن تطورات الوضع في بلاده، مؤكداً أن ما يحصل في سوريا هي حرب حقيقية. ووصف الأسد معارضيه داخل سوريا بأنهم مجموعة مرتزقة وإرهابيون، وقال إن نظامه يحارب مرتزقة وتكفيريين مدعومين من الخارج وحول وجود الطائفية في المجتمع السوري قال الأسد إن المجتمع السوري انتص ر على الطائفية. وذكّر بشار الأسد بحرب النظام في الثمانينيات على الإخوان المسلمين، وأشار إلى أن قضاء النظام السوري على جماعة الإخوان المسلمين اعاد المجتمع السوري إلى طبيعته وقال إن الوضع الآن أفضل من بداية الأزمة، و أن ما ينشر من خرائط تقسيم لسوريا هي عبارة عن جزء من الحرب النفسية، و أضاف إن الأكراد ليسوا ضيوفاً ولا طارئين بل معظمهم وطنيون. معرجا على أنه لا مصداقية لأردوغان في صفوف الأكراد مهاجما تركيا ودورها في الحرب الدائرة في سوريا. وبشأن الحوار الوطني أشار بشار إلى أن الموضوع لا يزال بطور المناقشات، ومن جهة أخرى، حذر الأسد من امتداد الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنتين إلى الأردن، وقال "الحريق لا يتوقف عند حدودنا، والكل يعلم أن الأردن معرض كما هي سوريا معرضة له وشن الأسد هجوما على الأردن واتهمه بتسهيل مرور المسلحين إلى سوريا. وقال الأسد إنّه "من غير الممكن أن نصدق أن الآلاف يدخلون مع عتادهم إلى سوريا في وقت كان فيه الأردن قادرا على إيقاف أو إلقاء القبض على شخص واحد يحمل سلاحا بسيطاً للمقاومة في فلسطين ومن ناحية أخرى، اعتبر الأسد أن الشعب هو الذي يقرر بقاء الرئيس أو ذهابه معتبرا أن المنصب ليست له قيمة إذا لم يكن له دعم شعبي ورفض الأسد مرارا التنحي، وهو أحد شروط المعارضة لأي تسوية سياسية محتمل وفي سياق ذي صلة، جدد الأسد موقفه لجهة المضي في القتال ورفض التفاوض بشأن التنحي، قائلا "لا يوجد خيار لدينا سوى الانتصار. إن لم ننتصر، فسوريا ستنتهي.