نظّمت جمعيّة الإغاثة للتونسيّين بالخارج، اليوم الخميس 09 ماي 2013، وقفة احتجاجيّة أمام المسرح البلدي ضمّت عددا من عائلات الشّبّان التّونسيين المهاجرين في عدد من الدّول الأجنبية وخاصّة في سوريا. وقال رئيس جمعيّة الإغاثة للتونسيّين بالخارج باديس الكوباكجي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" إنّهم أرادوا من خلال هذه الوقفة إيصال رسالة واضحة إلى السّلط مفادها أنّ المسألة قد تعقّدت أكثر في سوريا وأخذت بعدا آخر ووجب عليها أن تشعر بنشاط الجمعيّة. وأكّد الكوباكجي أنّ عدد الّذين قضوا من التّونسيين هناك قد بلغ الألف دون التّمكّن من جلب رفاتهم ومثله عدد العائلات المحتجزة، راجيا من هؤلاء تكوين جمعيّة على عين المكان خاصّة بحالات الولادات والوفيات لتبيين الأرقام بأكثر دقّة للرّأي العام حتّى لا تدخل في باب التّأويلات وأنّ جمعيّة الإغاثة ستكون الحلقة الرّابطة بينهم وبين السّلط في تونس. واستنكر الكوباكجي اقتحام بعض الأطراف الوقفة ومحاولة إضفاء بعد سياسي عليها من مساندي النّظام السّوري ومساندي الجيش الحرّ على حدّ سواء، مشيرا إلى أنّ نشاط الجمعيّة بعيد كلّ البعد عن محاولات تسييس القضايا وهو يقتصر فقط على متابعة مواطنينا وشبابنا في الدّول الأجنبيّة مهما كان صنفها.