كشفت قناة المتوسط، يوم أمس الخميس 20 جوان 2013، أنّ أحد المتهمين في مقتل شكري بلعيد المسمى أحمد الرويسي، عاش فترة من الزمن مع القيادي في نداء تونس لزهر العكرمي والصحفي ناجي البغوري في سوريا، وله علاقة قوية مع نظام الأسد، كما أنه متحيل وتاجر دولي للمخدارت. وبيّن أهل المنطقة السكنية التي يقطن بها أحمد الرويسي أنه شديد التردد على شعبة التجمع وأخته ناطشة يسارية وعضو في الهيئة الجهوية المستقلة للانتخابات السابقة، وأنها خرجت أول يوم لاغتيال بلعيد لتتهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بقتل بلعيد. وأكّد مختلف المقربون من الرويسي لقناة المتوسط أنّ له علاقات استخباراتية إقليمية ودولية منها اليونان وفرنسا والجزائر وطلب منه انّ يتعلم العرافة وعلم الفلك ليصبح روحانيا يلقب "بإليوس" ومكنته هذه المهنة من التعرف على شخصيات ذات نفوذ مثل زوجات بعض الوزراء في عهد بن علي. وذكرت القناة في تقريرها الاستقصائي أنّ أحمد الرويسي هو أكبر عناصر المجموعة المشتبه فيها في قتل بلعيد التي نشرتها وزارة الداخلية كما انه لا يمكن انّ يقبل إلا أنّ يكون قائدا. وذكر تقرير المتوسط أنّ حمة الهمامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية وزعيم حزب العمال الشيوعي شدّد في تصريحه لقناة نسمة على أنّ المتهم أحمد الرويسي أخطر المتهمين في قضية شكري بلعيد.