أصيب نحو 36 شخصًا في مدينة بنى سويف المصرية منهم خمسة مصابين في حالة خطرة إثر اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي بقاء الرئيس محمد مرسي في الحكم. وقام عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة الحزب الحاكم بإطلاق أعيرة خرطوش على مئات المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي. وشمل المعارضون أعضاء من حملة تمرد ونشطاء مستقلين وأعضاء بأحزاب سياسية من بينها حزب الدستور، المصري الديمقراطي، حركة الديمقراطية الشعبية، والتيار الشعبي. وكان الاشتباك أثناء مسيرات أقامها معارضون لبقاء الرئيس المصري في الحكم والتي جابت شوارع مدينة بنى سويف قبل أن تتوقف أمام مقر الحزب الواقع بحي الأباصيري. وقال أحمد جبر، المنسق العام لحملة "تمرد" ببني سويف، وعضو اللجنة التنسيقية بحملة 30 جوان "إن نحو 26 من المتظاهرين المتجمهرين أصيبوا بطلقات نارية متفرقة في الرأس والجسد والوجه بعد أن أطلق عليهم النيران عدد من جماعة الإخوان المسلمين أمام مقر الحزب مما أدى إلى إصابة 28 شخصًا على الأقل منهم 5 إصاباتهم خطيرة." وأضاف جبر أن "عددًا من المحتجين أشعلوا النيران في مقر حزب الحرية والعدالة ببني سويف احتجاجًا على إصابة زملائهم." وذكرت مصادر بالحرية والعدالة، لمراسل الأناضول أن "8 مصابين على الأقل سقطوا من صفوفهم بسبب رشق المعارضين لهم بالحجارة." وأفادت مصادر طبية أن من بين الجرحى حالة موت سريري إكلينيكيًا لم يستدل على معرفة صاحبها حتى الآن. وأضافت أن الحالات المصابة بلغت 36 حالة بينهم 8 حالات تابعة لمؤيدي الرئيس مرسي، و28 للقوى المعارضة. من جانبها، طوقت قوات الأمن محيط حزب الحرية والعدالة في محاولة منها لوقف الاشتباكات بين الطرفين، ومازال الاحتقان الشديد يسود المنطقة، فيما تستمر أعمال الكر والفر بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان.