أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الاثنين 8 جويلية، بأنه مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لا يزال 12 أسيرا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام في ظل ظروف صحية خطيرة للغاية وتدهور حاد على وضعهم الصحي. وقال التقرير إن حكومة الكيان الصهيوني وإدارة السجون لا تزالان تتعاملان بلا مبالاة واستهتار مع مطالب المضربين عن الطعام، في ظل حالة خطر بدأت تحيط بهم نتيجة تردي وضعهم الصحي وهم موزعون في المستشفيات الصهيونية. وأكد نادي "الأسير" الفلسطيني اليوم الاثنين 8 جويلية، أن وضع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في مستشفى "سوروكا" في تدهور مستمر، مع مرور أكثر من شهرين على إضرابهم المفتوح عن الطعام. وأوضح النادي في بيان له، أن جميع الأسرى الأردنيين يعانون من انخفاض في الوزن وانخفاض في مناسيب المعادن والأملاح وعدم اتزان في المشي، وعدد منهم يعاني من آلام شديدة في الصدر والمعدة. وبيّن محامي النادي فواز شلودي أن الأسير محمد الريماوي، والمصاب بحمى البحر الأبيض المتوسط أكثر الحالات صعوبة في "سوروكا"، مشيراً إلى أن الأسير يعاني من مشاكل في الرئة وقرحة في المعدة و انخفاض كبير في الوزن. وشدد على أنه ونتيجة لإضراب الريماوي المتواصل منذ الثاني من أيار بدأ يتقيأ الدم من فمه، إضافة إلى آلام حادة في المعدة والقلب، مؤكداً أن الأطباء في المستشفى بدأوا يحذرون من خطر حقيقي إذا لم يعطى العلاج اللازم، وعلى الرغم من كل هذه المعاناة إلا أن الأسير مصر على الاستمرار في إضرابه. وأفاد أنه ومنذ أن نقل الأسرى الأردنيين إلى المستشفى وهم يرقدون على أسرة المرضى مكبلين بالقدم اليمنى واليد اليسرى ولا يسمح لهم بأداء الصلاة إلا وهم مكبلين، وتتعمد إدارة السجون عزلهم بتاتاً عن العالم الخارجي.