طالب وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، اليوم الاثنين 8 جويلية، بإجراء تحقيق مستقل حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر، والتي أودت بحياة أكثر من 50 شخصا، لقوا حتفهم بعد إطلاق النار عليهم. وأوضح الوزير الألماني في بيان له ، أن الأحداث التي وقعت صباح اليوم أمام دار الحرس الجمهوري بالعاصمة المصرية القاهرة، وأودت بحياة 53 شخصا، "قد أدهشته للغاية"، مشيرا إلى أن لديه قلق بالغ حيال احتمال زيادة وتيرة العنف في مصر. وناشد فيسترفيله، جميع الأطراف، بضرورة إنهاء العنف، والتصرف بحذر بالغ، وبذل مزيد من الجهود لحل كافة المشاكل. ومن جانب آخر حذر نائب الناطق باسم الخارجية الألمانية مارتين شيفر مواطني بلاده من السفر إلى مصر في الوقت الراهن, وحث الألمان المتواجدين في مصر حالياً على ضرورة توخي الحذر وعدم الاقتراب من مناطق التجمعات.