أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أن عدد الاصابات جراء الانفجار الذي استهدف منطقة بئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية بلغ 53 إصابة. ووقع انفجار هائل، صباح اليوم الثلاثاء، على طريق أوتوستراد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، اذ نجم عنه خسائر مادية ضخمة. وقالت مصادر أمنية إن الانفجار الذي وقع في منطقة بئر العبد ناجم عن سيارة مفخخة في موقف للسيارات قرب مركز التعاون الاسلامي التابع لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت وخلف الانفجار حفرة عمقها مترين وعرضها 3 أمتار . ونقلت جميع الاصابات الى مستشفيات المنطقة، غادر منهم 41 بسبب إصاباتهم الطفيفة فيما بقي 12 لتلقي العلاج وجروحهم غير خطرة، بحسب وزير الصحة. وطلب الوزير خليل من جميع المستشفيات تقديم العناية الفضلى للمصابين الذين ستتكفل وزارة الصحة بتغطية كامل نفقات العلاج لهم. وفي تصريح من مكان الحادث، أكد خليل أن "الجريمة مدانة وهي ارهابية تستهدف استقرار الناس"، مشيراً الى أن "الموقف الوطني العام هو موقف جيد وكل الاطراف عبرت بشكل واضح عن ادانتها للجريمة". وبحسب بيان صدر عن الامين العام للهيئة العليا للإغاثة، العميد الركن المتقاعد ابراهيم يحيى، فقد طلب من قيادة الجيش ولجان فنية مختصة تقدير حجم الاضرار الناتجة عن انفجار بئر العبد في الضاحية الجنوبية، وذلك بناء على القرار الشفهي لرئيس مجلس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي اليوم.