أعلن الجيش الحر يوم أمس الثلاثاء 16جويلية، أنه تمكن من بسط سيطرته على مدينة نوى في درعا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش الحر سيطر على 10 حواجز عسكرية للنظام في المدينة، ودمر عدداً من دبابات النظام و قتل العشرات من جنود الأسد. قوات النظام وبعد الضربة الكبيرة التي تلقتها في نوى، ردت بقصف عنيف على أرجاء المدينة. والجيش الحر قال أيضاً إنه اغتنم آليات وأسلحة من حواجز ومقار شبيحة النظام. تعتبر "نوى" أحد أهم معاقل النظام الحصينة في ريف درعا،و تشكل مع "إزرع" و "الشيخ مسكين" خط الدفاع الأخير للنظام في درعا. وفي إدلب أعلن الجيش الحر عن سيطرته على حاجز الجومة العسكري في ريف إدلب القريب من معسكر القرميد، فيما أعلنت كتائب الثوار عن تقدمها في مدينة إدلب و سيطرتها على حاجز تل أسفين العسكري. وأعلن الجيش الحر إسقاطه لطائرة "ميغ" في سماء إدلب . وفي القابون تجددت المعارك بين الجيش الحر والقوات النظامية التي قامت بقصف عنيف على الأحياء السكنية في الحي الدمشقي، يأتي بعد إعلان المعارضة عن إرسال تعزيزات للثوار لصد قوات النظام، فيما لم يُعرف بعد مصير مئات الأسر العالقة داخل الحي بعد منع قوات النظام لخروجهم من الحي المشتعل.