تمكن الجيش الحر من بسط سيطرته على ريف حلب الغربي بعد إحكام سيطرته على بلدة خان العسل الاستراتيجية والتي تعتبر مدخلاً لمدينة حلب من جهة الغرب، حيث يقع ما تبقى من سيطرة ووجود النظام في مدينة حلب. ويشرف موقع خان العسل على طرق حلب –دمشق و حلب إدلب. ويحاصر الجيش الحر الأكاديمية العسكرية ومدرسة المدفعية أهم معاقل النظام العسكرية في حلب. وأعلنت غرفة عمليات الجيش الحر لمعركة "المغيرات صُبحا" مقتل 150 جنديا من قوات النظام وأسر عدد منهم بعد السيطرة على خان العسل بشكل كامل وضاحية الراشدين وضاحية الصحفيين. وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على قرى الحجيرة وعبيدة في ريف حلب الجنوبي على مقربة من بلدة خناصر، كما تصدوا لرتل عسكري لقوات النظام كان في طريقه إلى البلدة.مقاتلو المعارضة دمروا عددا من الحافلات والمدرعات إثر خروج الرتل من مدينة حماة باتجاه ريف حلب، وذلك في طريقه لاستعادة السيطرة على جبل خناصر، وقال ناشطون أن الرتل أجبر على الانسحاب و العودة من حيث أتى. يأتي ذلك بينما تمكنت حركة أحرار الشام التي تطوّق سجن حلب المركزي، من عقد صفقة مع القوات النظامية السورية بواسطة الهلال الأحمر السوري، تقضي بإطلاق سراح عدد من السجناء من سجن حلب مقابل تقديم الطعام للقوات النظامية التي تسيطر على السجن. وتدور اشتباكات على أطراف قرية دويرينة بريف حلب من جهة مطار حلب الدولي، بين مقاتلين اسلاميين والقوات النظامية، وقد نفذ الطيران الحربي غارة جوية على بلدة المنصورة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. وشن طيران النظام الحربي للنظام غارات على بلدة دارة عزة في الشمال استخدم فيها الرشاشات الثقيلة . وفي إدلب تعرضت بلدة تفتناز بريف ادلب للقصف من قبل القوات النظامية من بعد منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء 24 جويلية خلف عدد من الجرحى. وقد سيطر الجيش الحر على ثكنة "الطبية" التي يتخذها جيش النظام معسكراً لجنوده في نوى بدرعا، وذلك بعد معارك ضارية بين الجيش الحر وقوات النظام التي استخدمت الطيران والمدفعية في قصف منازل سكنية بالمدينة، مما تسبب في دمار كبير لعدد من المنازل ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة نوى، إحداها على الحي الاوسط، بينما الأخرى على الحي الجنوب الشرقي، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان.كما تعرضت مناطق في بلدة بصر الحرير للقصف بالتزامن مع اشتباكات تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في البلدة وتتعرض قرية صيدا الجولان ومزارعها لقصف عنيف من القوات النظامية، ولا أنباء عن خسائر بشرية، وسط حركة نزوح للأهالي . وفي دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار و اللجان الشعبية الفلسطينية الموالية لقوات النظام في مخيم اليرموك كما قتل جندي من القوات النظامية اثر استهدافه في حي برزة بعد منتصف ليل الثلاثاء بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.