كشفت تقارير إعلامية عبرية أن القوات المسلحة المصرية هي من زودت الجانب الصهيوني بمعلومات مكنتها من تنفيذ الهجوم الأخيرة. وأوردت القناة الأولى بالتليفزيون العبري أن الجيش المصري هو الذي قام بتحويل معلومات للاحتلال الصهيوني مكنّته من تنفيذ الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، صرحت مصادر عسكرية مصرية بأن انفجارا مروعا وقع بمدينة رفح المصرية عصر أمس الجمعة، بالقرب من الحدود الصهيونية قرب معبر كرم أبو سالم. وقالت المصادر إنّه وفقا للمعلومات المتوفرة فإن طائرة دون طيار صهيونية قصفت قاعدة صواريخ منصوبة منذ ليلة أمس الخميس بمنطقة صحراوية برفح وخلال تحليق لطائرة صهيونية دون طيار رصدتها وقصفتها وقتلت قرابة خمسة عناصر "جهادية" على الأقل. وزعمت القناة العاشرة العبرية أن القصف استهدف موقعا لتخزين الصواريخ يمتلكه مقاتلون جهاديون في سيناء ما أدّى إلى مقتل وإصابة العديد منهم. ومن جانبها، نقلت وكالة "الاشيوشيت برس" الإمريكية عن مسؤولين صهاينة قولهم إنّ طائرة صهيونية مسيرة من دون طيار أطلقت صاروخا شمال شبه جزيرة سيناء ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص يعتقد أنهم "متشددون إسلاميون" -على حد وصفها- وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ. وقالت الوكالة إن عملية القصف تمت بالتعاون مع الجيش المصري، لكن لم يصدر تأكيد من الجانب المصري حول الهجوم الذي يعد الأول من نوعه الذي تنفذه طائرات صهيونية داخل الأراضي المصرية منذ نحو 40 عامًا.