أعلنت السلطات التركية أنها حصلت على أدلة حول إصابة بعض الجرحى القادمين من سوريا بأسلحة كيميائية، وأنها أطلعت المجتمع الدولي على المعطيات التي بحوزتها. وشددت السلطات التركية التدابير الوقائية، وعمليات المراقبة، فيما يتعلق بالإصابة بالمواد الكيمياوية، والبيولوجية، والإشعاعات على معابرها الحدودية مع سوريا، في أعقاب الهجوم الكيماوي، الذي استهدف، صباح اليوم الأربعاء 21 أوت، الغوطة الشرقية، ومناطق أخرى في ريف دمشق. ويخضع الجرحى السوريون القادمون من الأراضي السورية إلى فحص دقيق من خلال أجهزة متخصصة، وطواقم مزودة بالألبسة، والمعدات الخاصة.
ويشار أن الهجوم الذي تتهم بتنفيذه قوات النظام السوري قد أسفر عن مقتل ما يزيد عن 1300 شخص، كما أعلن جورج صبرا، عضو الائتلاف السوري المعارض.