يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، يوم غد السبت 24 أوت جولة تستمر 6 أيام تشمل 4 من بلدان المشرق العربي هي البحرين والكويت وقطر وجيبوتي، لمناقشة مسائل منها التعاون في مجال سلامة منشآت الطاقة النووية. وخلال هذه الجولة الطويلة سيزور آبي البحرين وجيبوتي للمرة الأولى بصفته رئيسا لوزراء اليابان، ثم قطر والكويت للمرة الأولى خلال 6 سنوات كما ذكر مسؤولون يابانيون. وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية إن قطر والكويت أبدتا اهتماما بتكنولوجيات السلامة النووية في اليابان. وأضاف أن هذين البلدين لا ينويان بالضرورة حيازة مفاعلات نووية، لكنهما مهتمان بإجراءات السلامة لأن البلدان المجاورة تبني مفاعلات"، موضحا أن ما يقلقهما هو احتمال حصول حادث وتأثيره على البيئة الذي يمتد إلى البلدان القريبة عبر الهواء والمحيط. وتأتي هذه الزيارة الجديدة لرئيس الوزراء الياباني للترويج للتكنولوجيات النووية اليابانية، فيما تواجه الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما مشاكل تسرب مياه ملوثة في البحر، لكن من المفترض أن لا يؤثر ذلك على المناقشات، كما قال موظف في وزارة الخارجية. ولم يؤد التوقف المستمر لجميع المفاعلات النووية الخمسين في اليابان فقط الى توقف الصناعة النووية المحلية التي تتجه نحو الخارج، بل أرغمت البلاد ايضا على استيراد مزيد من المحروقات كان جزء منها من بلدان المشرق العربي.