أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 62 شخصا في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية، مشيرة إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال.، إضافة إلى وجود انفجارات عنيفة بأحد المطارات العسكرية بمدينة حمصّ. وذكرت الشبكة أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، أمس الجمعة 30 أوت في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، أدت إلى مقتل 21 شخصا في ريف العاصمة دمشق، و12 في إدلب، و8 في درعا، و6 في حماه وحلب، و3 قتلى في كل من اللاذقية ودير الزور، وقتيل واحد في حمص والحسكة وسويداء، ليصل بذلك إجمالي قتلى الأمس في سوريا إلى 62 قتيلا، وأضافت الشبكة السورية أن من بين القتلى 7 أطفال و4 نساء. من جانبها ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن هناك انفجارات عنيفة وقعت في مدار تدمر تي4 العسكري بحمص، لافتة إلى وقوع معارك ضارية بأنحاء مختلفة من المدينة السورية بين القوات النظامية، ووحدات الجيش السوري الحر. وأشارت الهيئة السورية إلى تعرض مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة السورية في ريف دمشق وفي عدد من المدن الأخرى، لقصف بالصواريخ ومدافع الهاون، وأردفت أن قوات الأسد قصفت بالطائرات الحربية بعض المناطق التي يسكنها معارضو النظام. ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن قوات الأمن السورية نجحت في قتل أكثر عدد من "الجماعات المسلحة"، في عدة عمليات عسكرية شنتها في مناطق مختلفة من البلاد، ودمرت معداتهم وسياراتهم.