أقدمت عناصر من الجيش والأمن الوطنيين مساء أمس السبت 14 سبتمبر 2013، بفك الأسلاك الشائكة بساحة باردو. وقد تم رفع الأسلاك الشائكة وفتح الطريق أمام المارة بعد طلب من بعض نواب المجلس التأسيسي عن ولاية تونس وجه إلى السلط المحلية ووزارة الداخلية ورئاسة الحكومة وتحركات الائتلاف الوطني لدعم الشرعية ، يحمل تشكيات متساكني باردو بخصوص تعطل حركة المرور في المنطقة خاصة مع حلول السنة الدراسية جراء غلق الطريق. ويشار إلى أن الطريق المحاذي للمجلس الوطني التأسيسي تم غلقه بالأسلاك الشائكة من قبل قوات الجيش الوطني على إثر احتجاجات معتصمي الشرعية ومعتصمي الرحيل التي إنطلقت منذ يوم 25 جويلية 2013 تاريخ إغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي. وواكبت النائبة عن حركة النهضة يمينة الزغلامي التحرك الذي نظمه عشية أمس ائتلاف تحقيق أهداف الثورة ودعم الشرعية بمناسبة فتح الطريق، وقالت الزغلامي "لسنا ضد الاعتصام ولكن السكان طالبوا بفتح الطرق المقطوعة وقد ساندهم عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي وأعضاء ائتلاف دعم الشرعية بتوجيه رسائل في الغرض إلى النيابة الخصوصية بباردو ووزير الداخلية ورئيس الحكومة". ويشار إلى أن اعتصام "الرحيل" قام بنقل خيامه وتركيزها فوق الساحة الرخامية قبالة مقر المجلس التأسيسي.