نفى مسؤولون في الجيش الحر وجبهة النصرة، اليوم السبت 21 سبتمبر، أي وجود ل"مجاهدات النكاح" في المناطق التي يسيطرون عليها، كما نفوا تصريحات لوزير الداخلية التونسي حول توجه عدد من التونسيات إلى سوريا للمشاركة في ما يسمى "جهاد النكاح" مع مقاتلي المعارضة. وقال العقيد قاسم سعد الدين، عضو القيادة العسكرية العليا للجيش الحر، والقائد العام لجبهة تحرير سوريا،في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء إن ما يتم الترويج له من موضوع "جهاد النكاح" لتونسيات في سوريا لا يتعدى أن يكون "فبركات إعلامية أو لبس"، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر " زنا كامل الأركان وليس جهاداً". وفي اتصال هاتفي مع وكالة "الأناضول"، أكد سعد الدين أن الغاية من إثارة هذا الموضوع هو "تشويه صورة الثورة السورية ومقاتلي الجيش الحر"، لأن ما يسمى "جهاداً بالنكاح" أمر غريب على المجتمع الشرقي وهو "بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وعقيدتنا الإسلامية"، على حد قوله. وقال سعد الدين أنه "لم نسمع على أيام الرسول محمد (خاتم الأنبياء)، أو ما بعدها بهذا النوع من الجهاد، فالمقاتل يجاهد في سبيل الله ولا يعرف في أي لحظة يستشهد فكيف يقوم بمثل هذه الأفعال المشينة التي لا تمت لأخلاقنا بصلة".