وثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، سقوط 115206 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 مارس 2011 ، تاريخ سقوط أول شهيد في محافظة درعا، حتى تاريخ 30 سبتمبر 2013 وقد توزعوا على الشكل التالي: الشهداء المدنيون: 58604، من ضمنهم 6087 طفلاً، و4079 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و17071 من مقاتلي الكتائب المقاتلة. الشهداء المنشقون المقاتلون :2176 خسائر القوات النظامية السورية :28804 الضحايا مجهولي الهوية، موثقون بالصور والأشرطة المصورة: 2760 مقاتلون من الكتائب المقاتلة: 4460 عناصر من اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام : 18228 مقاتلون من حزب الله اللبناني: 174 ويقدر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن العدد الحقيقي للشهداء من الكتائب المقاتلة، والقتلى من القوات النظامية السورية، هو أكبر من الرقم الذي وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الطرفين، على الخسائر البشرية خلال الاشتباكات. وجدد "المرصد"مطالبته للأمين العام للأمم المتحدة السيد "بان كي مون"، وكل من لديه ضمير انساني في المجتمع الدولي، العمل بشكل جاد، من أجل وقف القتل في سورية، ومساعدة الشعب السوري، للانتقال إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، التي تحفظ حقوق كافة مكونات الشعب السوري.