توقّفت الدراسة اليوم الأحد 6 أكتوبر، في عدد من مدارس مدينة البيرة الواقعة قرب رام الله بالضفة الغربية، بسبب اندلاع مواجهات بين فلسطينيين والقوات الصهيونية، على خلفيّة إصابة طفلة صهيونية بطلق ناري في مستوطنة "بسغوت" شمالي رام الله أمس، بحسب ما لاحظه مراسل الأناضول وأكّده مسئول فلسطيني. وقال مدير العلاقات العامة بمديرية التربية في مدينة بيرة رمضان فنون إنه لم يتوجه اليوم الأحد طلاب عدد من المدارس في حي الجنان في البيرة لمقاعد الدراسة بفعل الأوضاع الأمنية ووجود قوة من الجيش العبري به. وبحسب شهود عيان، فقد قامت القوات العبرية منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، بمداهمة المدينة والقيام بحملة تفتيش واسعة بحثا عن متورطين في حادث إطلاق النار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص المطاطي تم نقلهما لمجمع رام الله الطبي لتلقى العلاج. وكانت الناطقة باسم الشرطة العبرية لوبا السمري، قد قالت في بيان صحفي، أمس "إنّ عائلة يهودية تقيم في مستوطنة بسغوت أبلغت عن إصابة طفلتها بعيارات نارية بينما كانت تلهو في ساحة المنزل، ما أسفر عن إصابتها في القسم العلوي من جسمها بجراح بالغة". وفيما لم يوضح بيان الشرطة الصهيونية مصدر إطلاق النار، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تمكن مسلح فلسطيني من اقتحام المستوطنة وإطلاق النار والهروب. وعقب الحادث بدقائق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنّ "مسلّحا فلسطينيا أطلق النار تجاه مستوطن كان يقود دراجة نارية قرب مستوطنة كوخاف يعقوب، بمحاذاة مستوطنة بسغوت، التي أصيبت فيها طفلة صهيونية هذا المساء برصاصة في الصدر"، وهو ما أكدته سلطات الاحتلال، مضيفة أن المستوطن لم يصب. من جانب آخر، اعتدى مستوطنون متطرفون فجر اليوم على منزل فلسطينى قرب رام الله، حيث تعرض المنزل لتدمير النوافذ والأثاث، كما تعرضت مركبة فلسطينية كانت تقف بالقرب من المنزل للتكسير، بحسب شهود عيان. اقتحام قرية اقتحمت قوّات الاحتلال الصهيونيّة قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربيّة، حيث فرضت حظر التجوال عليها وأعلنتها منطقة عسكريّة مغلقة. جاء ذلك إثر مواجهات بين المواطنين وقوّات الاحتلال أدّت إلى إصابة جنديين صهيونيين بجروح وعشرات المواطنين بالاختناق والإصابة بالرصاص المطاطي، بحسب ما نقلته الجزيرة نت. وقالت مصادر من القرية إنّ قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت أحد المنازل واعتدت على قاطني المنزل، وأصابت بعضهم بجروح، مبيناً وجود حالات اختناق جراء اطلاق الغاز المسيل للدموع. وأوضح المصدر أن جنود الاحتلال صعدوا فوق منزل أحد الأهالي وقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، باتجاه الأهالي الذين هبوا لإنقاذ أهل المنزل. وأطلقت عائلة أبو مرسي نداء استغاثة، بعد أن اعتدى الجنود على الزوج بالضرب المبرح لدى محاولته إسعاف زوجته الحامل التي أصيبت بالاختناق.