أكّدت كولومبيا أنّها ستتقدّم بمذكرة احتجاج بعد أن اخترقت، الأسبوع الماضي، قاذفتان روسيتان مجالها الجوي مرتين دون تصريح، حسب ما كشفه رئيس الجمهوريّة الكولومبية خوان مانويل سانتوس. وفي تصريحات للصحافيين، أمس الثلاثاء 5 نوفمبر، بعد أن عقدت الحكومة اجتماعا لمناقشة قضايا الأمن قال سانتوس إن الطائرتين الروسيتين اخترقتا المجال الجوي الكولومبي، يوم الجمعة الماضي، وهما في طريقهما من فنزويلا إلى نيكاراجوا وإنهما عادتا من نفس الطريق لكنهما ابتعدتا حين لاحقتهما طائرات تابعة للسلاح الجوي الكولومبي. وأضاف سانتوس: "لكونهما طائرتين عسكريتين وحكوميتين عليهما طلب إذن لكنهما لم تفعلا. طلبنا من وزارة الخارجية أن تبعث بإخطار للحكومة الروسية". وكشفت مصادر عسكرية لوكالة "رويترز" أن الطائرتين، وهما قاذفتان روسيتا الصنع من طراز "توبوليف تي.يو 160"، جاءتا من مدينة مايكويتا الساحلية في فنزويلا في طريقهما إلى ماناجوا عاصمة نيكاراجوا. وذكرت المصادر أنهما حلقتا في المجال الجوي لكولومبيا فوق مجموعة جزر سان اندريس إي بروفيدينسيا في البحر الكاريبي. وفي العام الماضي رفضت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مزاعم لنيكارجوا بالسيادة على جزر كولومبية في البحر الكاريبي لكنها مدت الحد البحري لنيكاراجوا والمنطقة الاقتصادية إلى مياه قريبة من الجزر الغنية بالثروة السمكية ويعتقد أن بها احتياطيات نفطية كبيرة. تنوي كولومبيا التقدم بمذكرة احتجاج بعد أن اخترقت، الأسبوع الماضي، قاذفتان روسيتان مجالها الجوي مرتين دون تصريح، حسب ما كشفه رئيس الجمهورية الكولومبية خوان مانويل سانتوس. وفي تصريحات للصحافيين، أمس الثلاثاء، بعد أن عقدت الحكومة اجتماعا لمناقشة قضايا الأمن قال سانتوس إن الطائرتين الروسيتين اخترقتا المجال الجوي الكولومبي، يوم الجمعة الماضي، وهما في طريقهما من فنزويلا إلى نيكاراجوا وإنهما عادتا من نفس الطريق لكنهما ابتعدتا حين لاحقتهما طائرات تابعة للسلاح الجوي الكولومبي. وأضاف سانتوس: "لكونهما طائرتين عسكريتين وحكوميتين عليهما طلب إذن لكنهما لم تفعلا. طلبنا من وزارة الخارجية أن تبعث بإخطار للحكومة الروسية". وكشفت مصادر عسكرية لوكالة "رويترز" أن الطائرتين، وهما قاذفتان روسيتا الصنع من طراز "توبوليف تي.يو 160"، جاءتا من مدينة مايكويتا الساحلية في فنزويلا في طريقهما إلى ماناجوا عاصمة نيكاراجوا. وذكرت المصادر أنهما حلقتا في المجال الجوي لكولومبيا فوق مجموعة جزر سان اندريس إي بروفيدينسيا في البحر الكاريبي. وفي العام الماضي رفضت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مزاعم لنيكارجوا بالسيادة على جزر كولومبية في البحر الكاريبي لكنها مدت الحد البحري لنيكاراجوا والمنطقة الاقتصادية إلى مياه قريبة من الجزر الغنية بالثروة السمكية ويعتقد أن بها احتياطيات نفطية كبيرة.