قال عم مصطفى والملقب "بشيخ الثوار" إن قانون تحصين الثورة يشتمل على عديد النقائص في مواجهة الأحزاب المتفرخة عن التجمع مشيرا إلى أن الحكومة قامت بخطأ عندما منحت التأشيرة لنداء تونس. كان هذا خلال منتدى حواري نظمتها الرابطة الوطنية لحماية الثورة فرع الغزاز حول تحصين الثورة وآليات تحقيقها. وأضاف عم مصطفى أن قانون التحصين يجب أن يكون ذات صبغة رجعية مبينا في الآن ذاته أن القانون الأساسي والحقيقي هو الضغط المتواصل في الشارع لتفعيل هذا القانون داعيا الحكومة إلى الانتهاء عن هذا النسق الإنبطاحي في المحاسبة والتطهير. وفي نفس السياق قال محمد الأمين العقربي والمعروف باسم "ريكوبا" إن نداء تونس يمثل العدو بالنسبة للثورة وأن لا حرية بوجود هذا الحزب واصفا إياه بالورم الخبيث الذي لا بد من استئصاله. ووجه المتحدث رسالة إلى الحكومة بأن تتحمل مسؤوليتها إذا تهاونت في تحصين الثورة، كما قال بأنه لا وجود لعدالة انتقالية بدون محاسبة المجرمين والفاسدين وبدون فتح ملف كمال اللطيف و إدانة كمال مرجان الذي سلم جواز السفر للمخلوع على حد قوله. وقال سالم مخلوف رئيس المكتب المحلي للرابطة بنابل إن هناك جمعيات مدنية نائمة أنشأها تجمعيون تنتظر إشارة الانطلاق من الباجي قائد السبسي مؤكدا أن الرابطة الوطنية لحماية الثورة ستبقى سورا منيعا ضد رجوع التجمعيين داعيا في الآن ذاته الشباب لاستكمال مسيرة الثورة.