قال عمار المحمدي كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل ببن قردان في اتصال هاتفي لوكالة "بناء نيوز" اليوم الجمعة 18 جانفي 2013، إن وفد أهالي بن قردان الذين جمعتهم جلسة أمس الخميس 17 جانفي طالب الحكومة في بداية الجلسة باعتذار رسمي لأهالي بن قردان بشأن التهم التي نسبت إليهم في خطاب الجبالي الأخير بأنهم يروجون المخدرات ويساومون مع أنصار النظام الليبي السابق. وأشار محمدي أن الحكومة وافقت على جملة من المطالب كإنشاء منطقة صناعية وتوسيع ميناء الكتف وإعادة تشغيل مصنع النسيج من جديد مع جملة من الأنشطة الثقافية وتعزيز المستشفى الجهوية للعمادة بتجهيزات جديدة وإنشاء إقليم الكهرباء والغاز والعمل على إنجاز محطة تطهير نظرا لحاجة الضرورية الجهة لها. وفيما يخصّ المعبر الحدودي مع ليبيا قال كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل ببن قردان، إن الحكومة صارحتهم بأن المفاوضات مع الطرف الليبي أسفرت عن كون المعبر خارج سيطرة الحكومة الليبية وتسيطر عليه مليشيات وأجهزة خاصة خارجة على نطاقها. وفي هذا الإطار أكّد محمدي أن الحكومة عازمة على تكوين لجنة فنية في جهة بن قردان لمتابعة أوضاع المعبر جهويا كما تسعى الحكومة التونسية عبر التفاوض مع السلط الليبية إلى بسط سيطرتها على المعبر. وأفادنا المحمدي أن الحكومة ستشكل وفدا من مختلف الوزارات لدراسة ملفات أصحاب المشاريع مباشرة من الذين يرغبون في الاستثمار في الجهة بسبب تعمد أطراف في الإدارة التونسية تعطيل انطلاق هذه المشاريع. وعن الوفد المشارك في المفاوضات الوزارية قال محمدي إنه ضمّ ممثلين عن الاتحاد الجهوي للشغل وحقوقيين وممثلين عن اتحاد الصناعة والتجارة وعدد من الخبراء ناشطين في جمعية 'إيلاف' من شباب بن قردان. وتابع محدثنا قائلا إنّ سيتم إعلانها من طرف رئيس الحكومة حمادي الجبالي اليوم لوسائل الإعلام في إطار محضر جلسة كان قد طالب به الوفد. ويذكر أنّ وفدا من أهالي مدينة بن قردان توجّه أمس إلى العاصمة الاتفاق بخصوص ملف التنمية ببنقردان ومسألة معبر رأس جدير الحدودي، وتكون الوفد من كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل ببنقردان عمّار المحمديوعضو الاتحاد المحلي للصناعة و التجارة ببن قردان ورجل الأعمال عمار مفتاحوحقوقي من بنقردانومحامي من بنقردانوممثل من السوق المغاربيةو3 شبان من المعتصمين.