تشهد أغلب المدن العراقيّة اليوم الجمعة 18 جانفي، عدّة تظاهرات واعتصامات للمطالبة بإصلاحات سياسية واطلاق المعتقلين وستقام فيها صلوات جمعة سنية شيعية موحدة نبذا للطائفية وذلك تحت شعار "جمعة لا تخادع" . وأعلنت السلطات العراقيّة صباح اليوم إعادة فتح منافذ طريبيل والوليد وربيعة الحدودية مع الأردن وسوريا. وبشأن الاحتجاجات ومظاهرة جمعة "لا تخادع" قالت اللّجان الشعبية المشرفة على التظاهرات التي تشهدها محافظات الأنبار ونينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى "إنّ الاحتجاجات تدخل أسبوعها الثالث بكل عزم وثبات باتجاه تحقيق اهدافها التي رسمتها هتافات حشود مئات الألاف في ساحات العزّة والشرف المنتشرة في مدن العراق حيث تجاوز المتظاهرون كل أنواع التهديد والوعيد تارة وإرسال الوفود للتفاوض على تحقيق جزء من الطلبات تارة أخرى" . وأضافت في بيان لها أنه بعد أن أرسل رئيس الوزراء نوري المالكي لوفود "يرأسها قوم من المخادعين مثله وبعد أن وصفنا بالفقاعة وأصحاب الشعارات النتنة وبعد الاتفاق مع شريحة كبيرة من القوى المشاركة في تنظيم المظاهرات وفي اكثر من محافظة فقد تقرر اطلاق تسمية "لا تخادع" لجمعتنا المقبلة لتكون موجهة لشخص من وصفنا بالفقاعة ومن تجاوز على أبناء شعبه". حصيلة قتلى أمس الخميس وأعلنت مصادر رسميّة الجمعة أنّ حصيلة ضحايا سلسلة الهجمات التي وقعت أمس الخميس في مناطق متفرّقة في العراق ارتفعت إلى 29 قتيلا و120 جريحا. وكانت مصادر رسمية تحدثت الخميس عن مقتل 22 شخصا واصابة 91 اخرين بجروح في سلسلة هجمات في مناطق متفرقة من العراق، بينها هجوم انتحاري. وقال الطبيب رائد الجبوري مدير صحة محافظة صلاح الدين إن "الحصيلة النهائية لضحايا انفجار سيارة مفخخة في بلدة الدجيل (60 كلم شمال بغداد) هي 11 قتيلا و72 جريحا".