قال المحامي اللبناني أكرم عازوزي أنه لم يكن لم يقم بأية وساطة بين جريدة "التونسية" و موكله الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وأكد انّ الحوار ما هو إلاّ محض خيال، جاء ذلك في رد على ما قالت صحيفة "التونسية"أنه حوار صحفي خاص وحصري والأول من نوعه الذي يتم إجراؤه من قبل أحد صحفييها مع الرئيس السابق بواسطة محاميه اللبناني، وقالت أن هذا الأخير تكفل بنقل الاسئلة الى بن علي الذي وافاه بالاجابات. وجاء هذا التكذيب الذي اذاعه اليوم المحامي على موجات إذاعة الشباب التونسية من بيروت صبيحة أمس الثلاثاء. و أفاد بأنّ صحفيا تونسيا اتصل به و طلب منه الوساطة بينه و بين الرئيس المخلوع الا أنه قام بالاجابة على تلك التي يعرف اجاباتها بوصفه محامي المخلوع و تجاهل بقية الاسئلة التي تتجاوز اجاباتها معارفه و صلاحياته كمحام، وشدد على انه لم ينقل أي سؤال إلى بن علي و أنه فوجئ بما أسماه "ادعاءات صحيفة تونسية" وبنشر حوار مع موكله. و كانت صحيفة "التونسية" في نسختها الورقية نشرت حوارا صحفيا قالت إنه حزار حصري مع الرئيس المخلوع و ذلك في عدديها ليومي السبت و الأحد الماضيين و قامت قبل نشره بحملة إعلامية و دعائية كبيرة لهذا الحدث الذي وصفته بالحصري. وفي انتظار معرفة موقف الصحيفة من كلام عازوزي يرى عديد من الاعلاميين أنّ الأمر قد يتعلق بأكبر فضيحة صحفية في تونس بعد الثورة. طارق عويدان