ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق أولى مباريات منتخبنا التونسي لكرة القدم ضد نظيره المغربي في دربي مغاربي مشوق بملعب الصداقة في ضاحية أنغوندجي بالعاصمة الغابونية ليبرفيل في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لكأس إفريقيا للأمم 2012. المباراة ستحمل في طياتها الكثير من الخصوصية التي تغلف لقاءات الجيران، خصوصا وأن هناك مواجهات تاريخية قد تلقي بظلالها على أجواء المباراة التي تعتبر ثأرية بالنسبة لأسود الأطلس، حيث عجز المنتخب المغربي عن تحقيق الفوز على نظيره التونسي في المواجهات الثلاث الأخيرة ضمن نهائيات كأس إفريقيا التي انتهت بتعادلين وانتصار للنسور. ويسجل المنتخب الوطني المشاركة رقم 15 في النهائيات، وستكون فرصة إلى تدارك خيبة الدورة الماضية، على أمل أن تتمكن عناصرنا الوطنية من تحقيق أول فوز بعد 4 سنوات في الكان، والنسج على منوال كأس إفريقيا تونس 2004. ومن المنتظر أن يعتمد إيريك غيريتس مدرب المنتخب المغربي في تشكيلة فريقه على اللاعبين المحترفين بقيادة حسن خرجة لاعب وسط "فيورنتينا الإيطالي"، ومروان الشماخ هداف "نادي أرسنال الإنكليزي"، وعادل تاعرابت في خطة الهجوم. فيما يعول سامي الطرابلسي على أغلب العناصر التي توجت باللقب المحلي في السودان خصوصا نجوم الترجي الرياضي بطل الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أفريقيا، إلى جانب أصحاب الخبرة القائد مدافع "هانوفر الألماني" كريم حقي، وسامي العلاقي مهاجم "ماينز الألماني"، وياسين الشيخاوي لاعب "زيوريخ السويسري" في خطة صانع ألعاب، وصابر بن خليفة كرأس حربة . وتجدر الإشارة أن المجموعة الثالثة تضم بالإضافة إلى تونس والمغرب كلا الغابون البلد المنظم للدورة والنيجر. مروى وشير