أثبتت النتائج الأولية لعملية قيس جديدة للأشعة أجراها خبراء من المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية والمركز الوطني للحماية من الأشعة يوم الخميس 10 مايبقرية الشارب من معتمدية الحامة في ولاية قابس عدم وجود إشعاعات نووية بهذه الجهة على عكس ما راج من أخبار حول وجود مقبرة نفايات نووية بالمنطقة. وتمثل عملية القيس الجديدة التي عاينها وزير الصحة عبد اللطيف المكي مرحلة أولى في انتظار النتائج النهائية لتحاليل جملة العينات التي جمعها أ الأربعاء فريق مختص من مواقع مختلفة في قرية "بن غيلوف" بمعتمدية الحامة. ويذكر أن وزارة الصحة كلفت فريقا من المراقبين المختصين بالتنقل أمس إلى منطقة بن غيلوف حيث قاموا أيضا بعمليات قيس للأشعة. وقد جاءت النتائج الأولية لتدحض ما راج حول إمكانية وجود نفايات مشعة بالمنطقة. على صعيد آخر وبمناسبة تحوله إلى الجهة أشرف وزير الصحة على لقاء حضره إضافة إلى الإطارات الطبية وشبه الطبية بالمستشفى الجهوي بقابس بعض مكونات المجتمع المدني والمواطنين. وأعلن السيد عبد اللطيف المكي في هذا اللقاء أن الوزارة قد خصصت هذه السنة 5 فاصل 2 ملايين دينار لتطوير وتهيئة هذا المستشفى موضحا أن بعث مستشفى جديد ليس أمرا مستبعدا إذا اقتضت الحاجة ذلك وتبين أن عملية تطوير المستشفى الحالي لم تحقق الأهداف المرجوة منها. و بخصوص تحويل صبغة المستشفى من جهوي الى مستشفى جامعي فقد قال أن هذه المسألة تشكل أفقا ينبغي العمل عليه خاصة وأن هذه المؤسسة الصحية تتوفر على بعض الأقسام الجامعية. من جهتهم أثار عدد من الحاضرين في هذا اللقاء جملة من المشاغل تتعلق بدعم تجهيزات هذا المستشفى وتعزيز العنصر البشري وخاصة في طب الاختصاص الى جانب اقتراح بعث كلية للطب بالجهة. ----------- وات