بمناسبة مرور خمسة سنوات على انشاء معتقل غوانتنامو (11 جانفي 2002 / 11 جانفي 2007) وفي اطار الحملة العالمية التي أقرتها منظمة العفو الدولية وعلى غرار جميع فروع المنظمة في مختلف البلدان التي تنشط بها هذه المنظمة الانسانية المدافعة اساسا عن الحرية والتحرر، نظّم فرع تونس بمنظمة العفو الدولية الكائن ب 67 نهج أم كلثوم، تظاهرة تحسيسية تثقيفية بعنوان «»، وقد لاقت هذه التظاهرة نجاحا باهرا تجلى أولا في حسن التنظيم وثانيا في الحضور البارز الذي تابع فعاليات برنامج التظاهرة والتي أهديت لروح المناضل أحمد عثمان احد مؤسسي فرع تونس. تظاهرة في الداخل والخارج توزع برنامج تظاهرة «» بفرع تونس بين حركتين او نشاطين طيلة يومي الخميس والجمعة 11 و 12 جانفي 2006، أولى انطلقت داخل مقر المنظمة وشملت ندوة صحفية وحفل استقبال وحملة لامضاء بطاقة بريدية مرسلة الى الرئيس الامريكي جورج ولكر بوش وتوزيع نشرية داخلية أنيقة أُنجزت خصيصا لفضح هذا المعتقل اللاانساني ومحاضرة حول ظروف المعتقلين ومدى استجابتها لحقوق الانسان ألقاها استاذ القانون خالد الماجري وعرض شريط وثائقي حول معتقلي غوانتنامو وعرض شريط طويل حول هذه البؤرة المظلمة المرتفعة أسيجتها بكوبا، وايضا بيع بعض الكتب واليوميات وملصقات حول المعتقل. اما النشاط الخارجي او الذي تجاوز مقر الفرع فيتمثل في ارسال رسائل عبر الهاتف تضمنت الارسالية التالية: «11 جانفي: الذكرى الخاصة لانشاء غوانتنامو، معتقل الخجل، منظمة العفو الدولية تطالب بغلقه» وكذلك ارسال جملة من «الفاكسوات» الى سفارة امريكا بتونس تطالب بغلق هذا المعتقل المشين. هذه التظاهرة ستتواصل في كافة فروع المنظمة الى ان يغلق معتقل غوانتنامو وتغلق كل سجون القمع والاستبداد ويُحاكم كل من صادر حرية شخص من دون وجه حق، وهذا هو جوهر المنظمة وعملها الرئيسي الذي من أجله وجدت ولأجله تنشط وتتحرك في العالم.