تدارس عدد هام من صغار الفلاحين وممثلي المنظمات الفلاحية المغاربية في ورشة العمل الإقليمية التي انتظمت يوم الثلاثاء بتونس سبل النهوض بإنتاجهم ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي أصبحت تشكل تهديدا لمحاصيلهم وللأمن الغذائي بصفة عامة. والتأمت هذه الورشة تحت شعار »مواجهة تحديات التغيرات المناخية، استراتيجيات صغار الفلاحين لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية في القارة الإفريقية« ببادرة من الاتحاد المغاربي للفلاحين وترمي بالخصوص إلى بلورة خطة مغاربية تشخص التحديات المطروحة في القطاع وتعرف بالمكاسب المسجلة فيه وتتضمن بالخصوص نماذج ناجحة من تجارب المشاركين لتقديمها في الملتقى الإفريقي 2010 الذي ينظمه البرنامج المفصل لتنمية الفلاحة الإفريقية »باوغادوغو بوركينافاسو« من 4 الى 8 اكتوبر 2010 إن ملتقى »اوغادوغو« سيركز على دور المنظمات الإقليمية للمنتجين واستراتيجيات صغار الفلاحين باعتبارهم يمثلون نسبة مرتفعة في القارة في التصدي للتغيرات المناخية و الترفيع في إنتاجهم والمساهمة في ضمان الأمن الغذائي. وتناولت الورشة التعريف بالبرنامج المفصل لتنمية الفلاحة الإفريقية وبدور المنظمات الفلاحية الإقليمية في الملتقى الإفريقي وبالتغيرات المناخية وتأقلم اتحاد المغرب العربي معها الى جانب تقديم تجارب في المجال، كما خصصت فريق عمل لتحديد المشاغل الرئيسية والتحديات على مستوى المنطقة في ما يتعلق بتأثير تغير المناخ على المزارعين أصحاب الضيعات الصغيرة.