من المنتظر مشاركة عدد من الطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين التونسيين في الملتقى الدولي »حول التجارة والنمو وتطور الاندماج الاقتصادي في المتوسط« الذي ينتظم من 11 الى 13 نوفمبر 2010 بالمغرب. وكانت جمعية الاقتصاديين التونسيين قد أعلمت المهتمين بهذا الملتقى الذي تنظمه منظمة التجارة العالمية واللجنة الاقتصادية من اجل افريقيا التابعة للأمم المتحدة وكلية العلوم الاقتصادية والتصرف »بليون« وكلية العلوم الاقتصادية محمد الخامس بالرباط. ومن المتوقع أن تنتظم على هامش هذا الملتقى مدرسة الدكتوراه المتوسطية. التهيئة العمرانية الجديدة تنظم وحدة البحث »المهام الاقتصادية والتغير العمراني« بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس ملتقا دوليا حول الهوامش المحيطة بالمناطق العمرانية في تونس والمتوسط: بين استراتيجيات الاعتماد والدعم والتهيئة العمرانية الجديدة وذلك يومي 17 و 18 نوفمبر 2010. أين النوادي؟ تعتبر النوادي الثقافية الفضاء الجامعي الرحب للممارسة الثقافية الطلابية وقد كان لهذه النوادي دور هام في انتاج نخبة من المثقفين والمبدعين في كافة المجالات. غير ان المتابع للحياة الجامعية يلاحظ تراجع وجود هذه النوادي خاصة في الكليات الكبرى مقابل تواجد محتشم في المبيتات الجامعية التي حافظت على بعض التقاليد وانساقت وراء عادات اخرى جديدة كالحفلات الصاخبة وحتى النوادي الترفيهية فقد تحولت الى وكالات أسفار تقنن الهجرة السرية حيث اصبح عدد الطلبة الذين لا يعودون من السفرات الى أوروبا وأمريكا يمثل نسبة هامة، فهل تعود قلة النوادي الى لامبالاة الطلاب بالعمل الثقافي؟ أم الى تعقيد الاجراءات الادارية لبعث أو أحياء النوادي؟ أيام الرياضيات ينظم المعهد العالي للرياضيات المطبقة والاعلامية بالقيروان من 4 الى 6 نوفمبر 2010 الدورة الثانية لأيام الرياضيات بالقيروان. التضامن في عالم متحول ينظم قسم السوسيولوجيا بكلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس من 18 الى 20 نوفمبر 2010 الملتقى الدولي الرابع حول »الأشكال الجديدة للتضامن في عالم متحول«. الاعلامية والطب تنظم كلية الطب بالمنستير بالتعاون مع الجمعية التونسية لدعم البحث التطبيقي وبالاشتراك مع عدد من المساهمين الوطنيين والأجانب الدورة الخامسة من ورشة العمل: »التطبيقات الطبية للاعلامية، مقاربات جديدة« وذلك من 18 الى 20 نوفمبر بالمنستير. مالية وتأمين ينظم المعهد العالي للتجارة والمحاسبة ببنزرت بالتعاون مع الجمعية التونسية لعلوم التصرف والمعهد العالي للدراسات وقطب التصرف بجامعة »بوردو 4«، يومي 12 و 13 ديسمبر 2010، ملتقا دوليا علميا حول المالية والتأمين تحت عنوان »التعديلات المالية«. رياضة جامعية تكاد تخلو الجامعات التونسية من فضاءات رياضية خاصة بها تمكن الطلاّب من ممارسة الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها. وان يبدو من »غير الممكن« نظرا للاعتمادات المالية القليلة والشحيحة دائما ان تبني كل كلية فضاءا مجهزا من ألفه الى يائه من مسبح وملعب وقاعات مغطات، فإن تخصيص قاعة رياضة لكل مؤسسة جامعية أمر ممكن وسهل فلما لا تبنى هذه الفضاءات أو يرمم قديمها؟ ألا يمكن المراهنة على شباب الجامعات في تعزيز الرياضة الوطنية؟ ألم تستطع دول كبرى السيطرة على الالعاب الأولمبية بفضل الشباب الطلابي؟ ألا يمكن ان نجد من بين عشرات الالاف من الشبان هدافا يغنينا عن منح الجنسية للبرازيليين او انتظار 4 عقود لنيل ذهبية أولمبية؟ كل هذه أسئلة نسوقها لننبه الى خطورة اهمال الرياضة الجامعية والى أهمية دعمها بالمقابل حتى لا تصبح الجامعة فضاءا جافا لإلقاء الدرس واجتياز الامتحان، وحتى لا نحرم طاقات شابة من البروز. تفاعل ايجابي وتجاهل ذكرت بعض المصادر النقابية الطلابية أن بعض الادارات تفاعلت ايجابيا مع تحركات الطلاب ومطالبهم حيث قالت هذه المصادر ان ادارة المطعم الجامعي حسين النوري ببنزرت استجابت لمطالب الطلاب اثر الاعتصام الذي نظمه مناضلوا الاتحاد العام لطلبة تونس. كما استقبلت الادارة العامة لديوان الخدمات الجامعية للشمال وفدا طلابيا من طلبة ومسؤولين نقابيين لدراسة بعض الملفات المتعلقة بالسكن الاستثنائي. هذا وكانت كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس قد قبلت جل مطالب الترسيم في المرحلة الثالثة خاصة القائمة المقدمة من طرف النقابة الطلابية وهو ما أسعد كافة الطلبة المعنيين بعد ان نالوا فرصة في مواصلة دراستهم الجامعية. ومقابل هذه المؤشرات الايجابية ذكرت المصادر ذاتها ان بعض الادارات تصرّ على تجاهل الاتحاد العام لطلبة تونس مما يخلق تشنجات لا مبرر لها كتلك التي وقعت في المبيت الجامعي الغزالي بسوسة. تصدع ذكرت بعض طالبات كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس ان خبيرا هندسيا عيّن من طرف وزارة التعليم العالي ذكر ان احد المباني في المبيت الجامعي بلقيس بالمنزه مهدد بالسقوط وازاء هذا التقرير قامت ادارة المبيت بتوزيع الطالبات القاطنات بالمبنى على المبيتين الجامعيين »فطومة بورقيبة« و »باردو 2« ويبدو ان المبيت الجامعي فطومة بورقيبة غير شاغر مما دفع الادارة الى رفض إقامة الوافدات الجديدات، فعدن للسكن في المبنى المهدد، واذ تبحث الادارة عن حلول لهذا المشكل وقدمت الوعود بحله يبقى التساؤل حول عدم اللجوء لكراء بنايات جاهزة لإيواء الطلبة وتطوير طاقة الاستيعاب؟ وتجدر الاشارة الى عدم التمكن من التحقق من صحة الخبر ومن التعرف على رأي الادارة نظرا لصمت الديوان العام للخدمات الجامعية رغم اتصالاتنا المتعددة.