في اطار احتفال الشغالين بالفكر والساعد بالذكرى الواحدة والستين لتأسيس منظمتهم النقابية الوطنية الاتحاد العام التونسي للشغل نظم المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي مائدة مستديرة يوم 19 جانفي 2007 بمقر الاتحاد الجهوي تحت عنوان: «تأسيس الاتحاد: الدوافع، الابعاد، الانتساب» حضرها جمع من النقابيين والعديد من تلاميذ السنة الرابعة والطلبة. وقام بالتنشيط الاخ بوبكر رحيم عضو المكتب التنفيذي الذي قدم الاخوة والاخوات الاساتذة: محمد الناصفي كنزة عجالة الخشيمي بن سالم فقدم كل واحد منهم مداخلة تناولت بالتحليل احد المحاور المذكورة.. ثم أحيلت الكلمة الى الحضور فتدخل بعضهم فزادوا المحاور توضيحا وطرحوا بعض الاستفسارات حاول الاساتذة الاجابة عليها. وأجمع المتدخلون على ان الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة لا يمكن تجاهلها لعراقتها ودورها التاريخي، وقد كانت ومازالت نموذجا فريدا جمعت بين المهني والاجتماعي والسياسي والثقافي وفضاءا يتسع لجميع المشارب، مدرسة في الوطنية والنضالية حرا مستقلا يناضل من اجل كرامة العامل المنتسب اليه وغير المنتسب وتساءل بعض الحاضرين: ما هو الثمن الذي سيدفعه الاتحاد العام التونسي للشغل نتيجة النضج الديمقراطي الذي بلغه في مؤتمر المنستير او عيد ميلاده الواحد والستين. في قطاع الصحة انعقد اجتماع للاطارات النقابية للصحة بقابس بدار الاتحاد الجهوي تم فيه تدارس الوضع المهني والمادي بالقطاع وقد كان النقاش متنوعا وحماسيا تناول العديد من النقاط، كما اثيرت العديد من المسائل على المستوى الجهوي والوطني. واصدر المجتمعون لائحة جاء فيها بالخصوص انهم يعلنون تمسكهم بكل النقاط الواردة باللائحة المهنية الصادرة عن الهيئة الادارية بتاريخ 23 نوفمبر 2006 ومطالبتهم بإقرر الشهر الثالث عشر لكل العاملين بالقطاع كما عبروا عن استغربهم من عدم تطبيق محضر الجلسة المبرم بين الفرع الجامعي للصحة بقابس والادارة الجهوية بتاريخ 15 ديسمبر 2006. واستعدادهم الدخول في نضالات يتم تحديدها في هيئة ادارية قطاعية لاحقة. في المغازة العامة انعقد اجتماع عام لأعوان المغازة العامة بقابس تدارسوا فيه أوضاعهم المهنية وأصدروا لائحة جاء فيها بالخصوص قرارهم الدخول في اضراب ليومين دفاعا عن مطالبهم القانونية والمشروعة بعد ان اصبح التواصل مع الادارة العامة في طريق مسدود وأوكلوا لهياكلهم النقابية تحديد تاريخه واجراءاته، محمّلين الادارة العامة المسؤولية كاملة حول ما سينجر من نتائج عن ممارستها.