أسفرت انتخابات نواب الطلبة في المجالس العلمية التي أجريت يوم الخميس 16 ديسمبر 2010 عن فوز الاتحاد العام لطلبة تونس ب 5.6٪ من مجموع المقاعد مقابل فوز قائمة العمل النقابي الديمقراطي بنسبة جاوزت 93٪ . وفي تعليقه على هذا الفارق الواسع في النسب ذكر الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس »عزالدين زعتور« ان الفرص لم تكن متكافئة حيث يعيش الاتحاد العام وضعا مأزوما بعد منعه من انجاز مؤتمره ونظرا لحملة التضيقات الحاصلة ضد مناضليه مقابل حصول قائمة العمل النقابي الديمقراطي المحسوبة على الحزب الحاكم على كلّ دعم. وأشار الامين العام الى أحداث العنف التي ذهب ضحيتها مناضلو الاتحاد في عدد من الأجزاء الجامعية وذكر زعتور أن الاتحاد مازال متمسكا بمراجعة تمثيلية الطلبة في هذه المجالس التي يعتبرها ضعيفة فضلا عن الطابع الاستشاري لمجالس الكليات. ومن ناحيته ذكر إحسان الوكيل كاتب عام منظمة طلبة التجمع ان النتائج تؤكد التفاف الطلبة حول قائمة العمل النقابي الديمقراطي وثقتهم في قدرتها على تمثيلهم مذكرا بأنّ النتائج ليست غريبة وأن القائمة معتادة على الفوز ولكنها عززت تمثيليّتها هذه السنة بإضافة نسبة 2٪. وعن احداث العنف التي شهدتها الجامعة واتهامات الاتحاد لعناصر قائمة العمل الديمقراطي بممارستها للإرهاب، ذكر الكاتب العام أنّ طلبة قائمة العمل ضد العنف وليسوا من دعامته وانهم وقعوا ضحيته مذكرا ان القائمات الفائزة بنسبة تجاوزت 94٪ ليسوا في حاجة إلى استعمال العنف لكسب ثقة الطلبة. ❊ عطلة أم فترة مراجعة؟ يجتاز الطلبة في أغلب المعاهد والكليات امتحانات السداسي الاول من السنة الجامعية 2010 2011 مباشرة اثر عطلة الشتاء ورأس السنة الادارية ولم تمنح اغلب الادارات فترة مراجعة للطلبة مكتفين بأيام العطلة وأثار هذا الاجراء حفيظة عدد من الطلبة الذين طالبوا بالفصل بين حقهم في عطلة باعتبارها فترة للراحة واسترجاع الانفاس بعد سداسي مرهق وبين حقهم في فترة مراجعة. واذ كانت الجامعة قد شهدت في السنوات السّابقة احتجاجات من أجل هذه المطالب فإن »فترة مراجعة كافية« سجلت حضورها هذه السنة شعارًا انتخابيّا رفعته بعض القاعات الطلابية. ❊ تعاون تونسي يقوم الطالب »ماستوكيمورا« من جامعة »تسوكوبا« اليابانية بتربص لدى وحدة البحث »السلامة الرقمية« التابعة للمدرسة العليا للمواصلات بتونس ويعمل الطالب الياباني حول موضوع »التدقيق الآلي في معدات السلامة«. ويذكر أن هذا الطالب هو الياباني الثالث الذي يتربص بتونس ويبدو أن وحدات البحث التونسية قد أقنعت الجانب الياباني بتطورها وكفاءتها رغم الترتيب المتدني لجامعتنا. ❊ معرض جامعة شانقهاي افتتح يوم الاربعاء 16 ديسمبر 2010 معرض شانقهاي للتعليم الذي تنظمه المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس وشهد المعرض حضور جامعة عالمية في اختصاصات مختلفة ومن المنتظر أن توضع على هامش المعرض منح جامعية للدراسة بشانقهاي لفائدة طلبة الماجستير والدكتوراه بتونس. ❊ التنمية الزراعية المستديمة ينظم مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع جمعية التونسية للتنمية الغذائية الفلاحية المستديمة في مارس 2011 ملتفا حول التنمية الزراعية المستديمة وقد دعت اللجنة المنظمة كافة الباحثين والجامعيين المختصين في المجال الى المشاركة على أن تقدم المساهمات في أجل اقصاه يوم 15 جانفي 2011. ❊ الأسطورة نظم كرسي بن علي لحوار الحضارات من 19 الى 21 ديسمبر 2010 ملتقى ومائدة مستديرة حول: الخرافة »معبر للتجاوز«. ❊ أين هو إنتاج هذه الهياكل من الملاحظ تعدد الهياكل التابعة لوزارة التعليم والبحث العلمي حيث تشمل هذه الهياكل عددا من الاختصاصات المتنوعة كما تشغل مهامَّ مختلفةً الا ان عددا مهمّا من هذه الهياكل على غرار دار تونس بباريس وبرنامج لجنة التحولات الاجتماعية وشبكة تبادل النتائج العلمية والتكنولوجية لا تكاد تقوم باي انجاز ولم تحدث الاضافة المرجوة فهل وقع التخلي عن هذه الهياكل؟ أم أنها تنجز مهامَّ سرّيةً لا نعلمها؟ ❊ إقامات علميّة أعلن المعهد الفرنسي للتعاون عن فتح باب الترشح للاقامات العلمية رفيعة المستوى للسنة الجامعية 2011 لفائدة الطلبة والباحثين التونسيين وستمنح في إطار هذه الاقامات منح بحث حسب الاختصاصات فعلى الراغبين في المشاركة تقديم ترشحاتهم حسب التسلسل الاداري في أجل أقصاه يوم 14 جانفي 2011. ❊ إصدارات أصدر مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية كراسا جديدا يحمل عنوان »الانتروبولوجيا التاريخية المكتسبات والاسهامات والافاق« تحت اشراف لطفي عيسى وخالد كشير. كما اصدر المركز كراسا آخر تحت عنوان الجيل الجديد من طلبة الجامعات التونسية عالم متحول قام بجمع نصوصه والاشراف على نشره الاستاذ محمد باشوش. كما أصدر الاستاذ عماد مميش كتابا جديدا في القانون المدني تحت عنوان: »نجاعة الكفالة قراءة في تبعية التزام الكفيل« وقدم الكتاب الاستاذ يوسف الكناني.